روضة خالد تكتب: والي الجزيرة رجل دولة

كل المؤشرات والتنبؤات تشير الي قرب نهاية المعركة بهزيمة مليشيا الدعم السريع وتبديد أحلام آل دقلو ،الحسم القادم سيكون مختلفاً عن أي مرحلة مضت، نهاية هذه المعركة ستكون البداية لسودان مختلف خالي من اي مظاهر عسكرة وتجيّش خارج الأطر الرسمية الدولة.

حسم معركة الكرامة سيبدأ من ولاية الجزيرة وعلي أيدي رجال خُلص شجعان أبطال رسموا طريق النصر و النجاح بدقة خططوا بآفاق عالية ونظرة مستقبلية مستصحبين معهم كل الاحتمالات واضعين بين يديهم كافة الاعتبارات

سينطلق هؤلاء من أرض المحنة من قلب الجزيرة يقودهم والي الجزيرة الطاهر إبراهيم الخير الذي صبر وصابر ورابط واجتهد من أجل راحة إنسان الجزيرة من أجل اطفالها ونسائها وشيوخها وشبابها ،

عودة الجزيرة يشاهدها الناس في تحركات واليها الذي يعمل بجد واجتهاد وهو ينظر إلي ساعة النصر التي لاحة في الأفق ولسان حاله يردد ستعود الجزيرة مخضرة تجري بين يديها المياه ويتنسم شعبها الراحة والطمأنينة وتعود الحياة الي مجاريها

والي الجزيرة الذي قادة هذه الولاية في ظرف استثنائي وفي ظل تعقيدات المشهد سياسياً وأمنية واقتصادياً واجتماعياً وثقافياً ، باستطاعة الإسهام في بناء الرؤية الكلية لسودان ما بعد الحرب

الاصوات التي تعالت قبل فترة منادية بأبعاد الوالي اختفت تماماً بعد أن تيقنوا بأن الطاهر إبراهيم الخير هو رجل المرحلة وقائد تحرير الولاية من دنس التمرد