معاوية ابوآية يكتب:بُشريات أهل الجزيرة
الحرب التي فرضتها المليشيا المتمردة علي السودانيين، أفرزت واقعاً مؤلماً انعكس علي معظم الأسر السودانية، لا تكاد أسرة في البلاد إلا وفقدت اموالها أو أحد أفرادها أو هجرت أو نهب المال الذي ادخرته طوالي العقود الماضية ، هذا الوضع خلقة حالة نفسية قاسية ، خاصة في المناطق التي لم تشهد أي نزاعات مسحلة من قبل مثل إقليم الوسط الجزيرة التي عرفت بسماحة إنسانها وكرمه الفياض ، واجتهاده في العمل وانعكاس ذلك علي حياة الآخرين خيراً واعطاء
شعب ولاية الجزيرة لا يعرف الحقد ولا الحسد ولا الكراهيه إنسان مسامح لذلك استهدفته المليشيا بالقتل والسرقة والنهب والخطف والتهجير ،
ولكن الجزيرة محظوظة برجالها وقادتها وشبابها ونسائها وفتياتها فهم مجتمع متماسك مترابط يستطيع العمل المشترك لخدمة القضايا الكلية خاصة أن هذه الحرب وحدت أهل الجزيرة خلف الوالي الطاهر إبراهيم الخير الذي ظل ومازال يرابط بين شعبه وقواته المسلحة ويعمل كالنحل من أجل رد كرامة أهل الجزيرة وفرحتهم بالعودة الي الديار
والي الجزيرة الخير يبشر أهل الجزيرة بالخير ، خيراً وبشرى بنجاح الموسم الزراعي الذي لم يتوقف في الجزيرة لأكثر مائة عام وحاولت المليشيا هذا العام ان تعمل علي خروج الجريرة عن دائرة الإنتاج ،الا أن المواطنين تحدوا ذلك وعملوا علي استزراع حواشتهم واستصلاح الأراضيهم رغم سرقة المليشيا للآليات والمعدات ونهب المحاصيل والمبيدات مع ذلك الموسم الزراعي يبشر بانتاجية عالية في معظم مناطق الجزيرة وخاصة التي تقع تحت سيطرة الجيش
خيراً وبشرى بتقدم الجيش نحو مدني خاصة محور المناقل وانتشار عمليات العمل الخاص التي أعربت حتي زعيم العصابة كيكل نفسه مما جعله يغير حراساته وأماكن نومه والطرق التي يسلكها
خيراً وبشرى بطلعات السلاح الجو السوداني الذي حصد أرواح عصابات المليشيا في كل مكان في الجزيرة مما جعل معظم الملتحقين حديثاً بالمليشيا يغادرون صفوفها خوفاً من الموت والهلاك علي قارعة الطريق
خيراً وبشرى باستقرار الحياة العامة بالجزيرة لاسيما المناقل وبشرى توفير الأدوية وعمل المستشفيات وبشرى إيواء النازحين والمتاثرين بالحرب
وبشرى واليكم الطاهر إبراهيم الخير فهو اسم طاهر ويبشر بالخير
SSNA NEWS - سسنا نيوز
صدق الكلمة وسرعة الخبر