ليلى زيادة تكتب: أهل الدبة يواصلون رحلة العطاء

منذ مطلع الشهر الماضي وبداية موجات السيول التى تعرضت لها وحدات محلية الدبة كغيرها من محليات الولاية الأخرى، نشطت الجهود الرسمية والشعبية بمحلية الدبة في إغاثة ونجدة المنكوبين في كل المناطق المتضررة بصورة أظهرت تلاحم الجهود الشعبية مع الرسمية في جبهة واحدة لمواجهة خطر السيول والامطار.
ومواصلة لذات النهج من الحماس والهمة في عمل الخير، قامت الغرفة التجارية والمقاومة الشعبية بتقديم مساعدات لعدد مئة أسرة بدبة الفقرا قبلي بحضور المدير التنفيذي لمحلية الدبة الاستاذ محمد صابر كشكش واعضاء لجنتة الامنية والسيد الاستاذ دفع الله صديق مدير الوحدة الادارية بمحلية الدبة، علمأ أن هذه المساعدات مقدمة من الغرفة التجارية ممثلة في رئيسها السيد الفاضل كرار بالتعاون مع المقاومة الشعبية بمحلية الدبة بقيادة رئيسها السيد أزهري المبارك، وقد سبق هذه المساعدات، قوافل مساعدات لكل من تنقاسي بمحلية مروي ثم منطقة الغدار بمحلية القولد واخيرا بروس التي اجتاحتها السيول مؤخرأ، وهذا ليس بالأمر المستغرب على أهل الدبة فقد كانوا سباقين في كل شي منذ قوافل دعم القوات المسلحة وإيواء النازحين من الحرب مما يدل على أن الإدارة التنفيذية تقوم بعمل كبير وماثل للعيان تدعمها الجهود الشعبية ممثلة في الغرفة التجارية والمقاومة الشعبية والخيرين من أبناء الدبة بالداخل والخارج وكثير من الجنود المجهولين في عمل الخير كانوا في مقدمة الركب فاستجابوا بسرعة كبيرة لمجابهة السيول والعمل على تقليل المخاطر مما أسهم في رفع معنويات الناس واستعدادهم للنهوض من جديد وبدء مسيرة الإعمار برؤية تعالج الخلل وتنظر بتفاؤل إلى المستقبل. ان كل عمل عظيم لابد أن يكون من خلفه رجال عظام اخلصوا النية وشمروا ساعد الجد فكانت المحصلة التوفيق في النتائج ومسك الختام في النهايات ، فالدبة أثبتت بادارتها التنفيذية وجهودها الشعبية وروح الخير التي تسكن في أبنائها انها قادرة على تجاوز الصعاب مهما عظمت وأن مسيرتها ستمضي من نجاح إلى نجاح مادامت همة أهلها تناطح هامة الثريا.*