ليلى زيادة تكتب: أهل الدبة مواقف للتاريخ
عند المحن دائمأ تظهر معادن الرجال وتتجسد عند المعترك مواقف الفرسان، دعونا ننظر إلى ماامتحن الله به بلادنا وأهلنا من الزاوية الآخرى، التي تجعل من المحنة منحة، حيث تتعاظم المواقف وتنحني الهامات اجلالأ لرجال اختصهم الله بقضاء حوائج الناس في أصعب المواقف، فطوبى لمن كان في عون إخوانه عند المحن والشدائد. السيول التي تعرضت لها الولاية الشمالية مؤخرأ بسبب موجة الأمطار غير المسبوقة هذه المرة جعلها الله بردأ وسلاماً وخيرأ على البلاد والعباد، ضربت هذه السيول أجزاء واسعة من الولاية بكل محلياتها ولم تكن محلية الدبة استثناء، فقد تعرضت بعض مناطقها لسيول جارفة اجتاحت كل شي، لكن الوجه الآخر من هذه المحنة، أظهر المعدن الحقيقي والنادر لأهل محلية الدبة على المستوى الرسمي والشعبي حيث تداعى أهل المحلية لنجدة أهل تنقسي الجزيرة ومن قبلها إلى تنقاسي بمحلية مروي بعد أن ضربتهم السيول ومحت معالم مساكنهم من على الأرض، تحركت المحلية ممثلة في قائد ركبها ومديرها التنفيذي الاستاذ محمد صابر كشكش هذا الرجل الذي يحمل همة لايصيبها الكل رجل اعطي ومااستبقي شيئأ ومن خلفه رجال المقاومة الشعبية وعلى رأسها رجل البر والإحسان أزهري المبارك ونائبه القيادي حسن البصير وهيئته والغرفة التجارية بقيادة السيد الفاضل كرار ورجال خلفه من أبناء المنطقة وخاصة المغتربين منهم السيد محمد فرح زيادة الذي يحمل هم أهله في بلاده ، ونفر كبير من أهل الخير والإحسان تدافعوا جمعيأ نحو تنقسي الجزيرة في قافلة حملت كل شي يحتاجه الناس في مثل هذه الظروف العصية التي تمر بها بلادنا الحبيبة.
عند وصولنا الى تنقسي الجزيرة ومنطقتي ابوعجاج وسلب كان الموقف يعني عن السؤال المنازل أصبحت إثر بعد عين. حتى أن بعضهم نسى حدود منزله، رغم حجم الفاجعة، كان الناس في صبر ورضاء بقضاء الله وقدره، استقبلونا في حفاوة وكرم، رغم ماهم فيه من الكرب والمصيبة.
وكانت ردة الفعل السريعة لمحلية الدبة كان لها أثرها الإيجابي على وجوه الناس، والسنتهم تلهج بالشكر، مما طمأن الناس وبث فيهم روح الأمل والتفاؤل لتجاوز المحنة باءذن الله في القريب العاجل.
فشكرأ محلية الدبة بدأ من الإدارة التنفيذية على رأسها المديرالتنفيذي. صاحب المبادرات في كل مايهم الناس وشكرآ للمقاومة الشعبية والغرفة التجارية، شكرآ لأهل الخير والمغتربين من أبناء المنطقة على ماقدمتموه من نموذج ومواقف سيخلدها التاريخ على مر العصور والازمان.*~
SSNA NEWS - سسنا نيوز
صدق الكلمة وسرعة الخبر