سسنا نيوز صدق الكلمة وسرعة الخبر
تابعنا على وسائل التواصل

عبداللطيف خلف الله يكتب: الخلية الأمنية بالقضارف .. يقظة .. قوة ..حسم

0

الخلية الأمنية بالقضارف .. يقظة .. قوة ..حسم
( انتبه …) :
القضارف : عبداللطيف خلف الله احمد

رؤي وأفكار تنفذ الي المستقبل بعين ثاقبة تلك التي نشهدها الان في زخم الفضاء والواقع الذي نعيشه ، لم تكن طبيعية في عالم العقل المألوف بل انها تحكي عن فراسة المؤمن حينما تحوم حوله الحياة بكل تفاصيلها خاصة عند المحن والشدائد ، هذا ما تابعناه والقضارف تشهد انطلاقة الخلية الأمنية المشتركة لصد العدوان ودحر العدو الظاهر والخفي .

نعم انها ابتكارات لها نتائجها الانية والمستقبلية ، بيد أنها تردع كل خائن يريد المساس بالامن ويتعاون مع المليشيا التي انتهكت حرمات الإنسان ومكتسبات الأمة السودانية التي جبلت علي المحبة والاخوة والنسيج المتماسك ، مايجعل الكثير منا يقف عند هذه الخلية الابعاد الاستراتيجية التي ترمي اليها وهي تجعل العدو أمام العين بطرق جديدة وحديثة تدرس في في المعاهد الأمنية والعسكرية .

القضارف تظل محطة لصناعة وتطوير الأفكار وهي تجمع اهم القطاعات الحية لتكون صفا واحدا مع أجهزتها مستفيدة من إمكانيات الجميع في القضاء علي المليشيا ومن عاونها و الحد من كل المهددات التي تزعزع امن المواطن .

كثيرة هي أشكال وأنواع المهددات التي أصبحت واحدة من أهم مرتكزات عمل الخلية الأمنية فالملاحظ للأسواق والمدن داخل الولاية يشاهد من الانشطة الغير مالوفة وبعض الممارسات التي يلحظها المواطن العادي دعك عن الأجهزة الامنية مما يستوجب مضاعفة الجهود من جميع قطاعات المجتمع باعتبار ان الأمن مسئولية الجميع .

ولعل ما أكده القائمين علي أمر تلك الوحدة الحيوية يرسم خارطة أمنية تعزز ما تطلع به تلك الأجسام العسكرية والامنية الموجودة بكل المستويات فضلا عن إيجاد منظومة مستحدثة تضم شرائح مهمة في المجتمع .

انها عوامل النجاح عندما تتكامل الجهود وتتشابك جميع الأجهزة وتلتحم معها الخبرات المجتمعية لتكون وحدة تحمل الهم في نظافة المدن من كل الخلايا النائمة التي ترسم لمخططات أصبحت مكشوفة للأجهزة المختصة تتقدمها الخلية الأمنية لتقطع السبيل أمام كل من تسول له نفسه المساس بامن البلاد بل انها ستكون معول للبناء الحقيقي لسودان واعد تسوده قيم العدالة التي ستتخذها الخلية تكاملا مع الجهاز القضائي والاجهزة العدلية الاخري ..

SSNA NEWS - سسنا نيوز

صدق الكلمة وسرعة الخبر

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.