حركة تحرير السودان قيادة تمبور ،،قضيتنا المركزية دحر التمرد،وامن السودان ليس للمساومة

كتب :الفاتح داؤد
جددت عدد من القيادات السياسية والعسكرية بحركة جيش تحرير السودان قيادة مصطفي تمبور،التزام فصائل الحركة بالقتال الي جانب القوات المسلحة في جميع مسارح العمليات بالبلاد، حتي القضاء علي اخر مرتزق من المليشيا الاجرامية.
واشار الاستاذ عبدالرازق مكي المسئول السياسي بالحركة،ان معركة الكرامة قد وحدت جميع السودانيين في جبهة واحدة عنوانها “جيش واحد شعب واحد”،كاشفا عن تفويج الحركة لعدد من المتحركات الي جبهات القتال في الجزيرة والخرطوم ودارفور،وقال ان قضية الحركة المركزية في هذه اللحظة التاريخية، هي دحر المليشيا وماسواها اصبح في حكم الماضي، وان هذه المعركة ماضية الي نهايتها مهما كلفت من تضحيات.
لافتا الي ان أمن السودان خط احمر،و لايحتمل التسويف و المساومة او الحياد او المواقف الرمادية، لذالك اختارت قيادة الحركة الاصطفاف الي جانب القوات المسلحة بلاتردد،وترجمة هذه القناعات السياسية الي برنامج عمل وتعبئة مستمرة،توجت باعداد وتحهيز عدد من المتحركات القتالية الي مسارح العمليات، اشرفت عليها “تدريبا وتأهيلا وتسليحا” قيادة الفرقة الثانية.
فيما اكدت انشراح علي قيدوم الناطق الرسمي باسم الحركة،ان قيادات الحركة العسكرية والسياسية قد اتخذت قرارها بالاجماع منذ لحظة الغدر والخيانة،بالاصطفاف الي جانب الجيش صمام امان البلاد، وأن قوات الحركة قالت انها لن تنتظر الترتيبات الأمنية حتي تحدد موقفها الوطني، بل اختارت القتال الي جانب الجيش بلا تردد وقدمت عدد من الشهداء والجرحي قربانا للوطن.
واشارت الي ان رسالة الحركة الي قيادة الجيش، عليكم بالثقة في الله والاعتماد علي شعبكم ثم امضوا ولاتلتفوا للعملاء و المخزلين، وستجدنا أمامكم ولن نخزلكم .
ونددت بالمواقف المخزية لعملاء دولة الأمارات، التي قالت انها ردت معروف اهل السودان عليها، بدعم المليشيا بالسلاح وصناديق الذخيرة والمسيرات والتجويع والنزوح ،وهي لا تعلم أن هذا الشعب لن ينكسر ولن يهزم مهما بلغ حجم التامر عليه .
واضافت ان قواتنا في مسارح العمليات تقاتل بثبات و تمضي بخطي حثيثة نحو النصر المؤزر واستكمال الاهداف الاستراتجية لحماية الدولة السودانية من الاختطاف…