المهندس. حامد عبدالرحمن يكتب فلنقايات الإمارات والدفاع عن جنازة البحر (المليشيا)
✍ شباب فى مقتبل العمر دخلوا الدعم السريع من أجل تحسين وضعهم الإجتماعي ممزوجة بشعور الانضمام لأحد مؤسسات القوات المسلحة يعملون فيها وفق واجبها الوطني هكذا كان الإنضمام دون أي أجندات أو مهام أخرى..
إلا أنه تم الزج بهم في حرب لايعرفون أهدافها ومابين ليلة وضحاها وجدوا أنفسهم متمردين ومليشيا يحاربون ذات جيشهم الوطني فى معارك استنزافية بلاهوادة..
تم شحنهم بمشروع مصادم لهويتهم وفطرتهم السوية وتغيب عقولهم وغشهم بشعارات جوفاء مبتورة لا يدركون محتواها ولا علاقه لهم بمن يقف خلفها ومن يدعمها يرددونها بدون توفر إجابات عنها(الديمقراطية ودولة ٥٦ … الفلول ..الجلابه.. إنهاء الظلم والتهميش) خدعوهم بها ووعدوهم بالأماني (الرتب والحكم) وتعويض سنين الحرمان من خيرات البلد التى نهبها الكيزان ..
تمت تعبئتهم من أجل منع عودة الفلول أو الكيزان مرة أخري، وذلك بإدعاء أنهم سبب الحرب ولإثبات ذلك عملوا علي اعتقال قياداتهم وقتل كل من يريدون بتهمة الفلول أو التهديد المباشر لكل من يعارض أو ينتقد سواء بكتابة منشور أو الحديث عنهم في أي نوع من أنواع التعبير حتى أصبحوا يحسبون كل صيحه عليهم ..
تمت تغذية معركتهم بإجانب من كل الدول المجاورة ومعتادي الإجرام الذين تم إطلاقهم من السجون وأصحاب المصالح سواقط الأحزاب ومنتسبي الإدارات الأهلية(أصحاب الظرف الكبير ) ومجموعات أم باقة لنهب وسلب ممتلكات المواطنيين، هنا تغيرت الخارطة وظهرت الأجندة لمن خطط للحرب ودعمها..
هنا ظهر المشروع التدميري لبلادنا والقاتل لشعبنا من خلال عمليات السلب والنهب والترويع والانتهاكات وهذا السلوك فى حد ذاته يمثل عماد هذا المشروع
✍ في ظل الهزائم المتتالية والرفض المتزايد للشعب السوداني لهم وفى ظل عجز ذراعهم السياسي (تقدم) في تسويق مشروعهم الإنقلابي وضعفهم في اقناع الخارج ومنظماته من أجل ايجاد معادلة تحفظ لهم مستقبلهم السياسي والعسكري وخذلان المجتمع الدولى بإلزام الجيش وإخضاعه بقبول المفاوضات للخروج من معركتهم الخاسرة بأقل خسائر ممكنة..
✍وأصبح مصيرهم ومستقبلهم مربوط بالمفاوضات في ظل النموذج والصورة الغير مشرفه والسيئة التي قدموها للمجتمع، لذلك تجدهم الآن يصرخون ويبكون ويدافعون عن جنازة بحرهم المتعفنه المتناهية.. وما يجري الآن عبارة عن صراخ النهايات وسكرات الموت المحتوم لهذه المليشيا التي تلفظ أنفاسها الأخيرة .. وسيكتب الشعب في ذاكرة التاريخ بأن هناك مليشيا ومن ورائها عملاء وجواسيس .
قريباً سيعود الوعي لعقول كثيرون بما جنوه تجاه خلص من ابناء الوطن تم ظلمهم وتشويه صورتهم وسمعتهم ..
قريباً سيشيع ويقبر السودانيين هؤلاء لمزبلة التاريخ بلا عودة وسيختفي حملة الجوازات الأجنبية
قريباً سيسمع صوت التكبير والتهليل بين جنبات الطرق فرحا بالنصر والانتصار وسيلتقي إخوان الخنادق والبنادق رغم الجراح ومآسى الحرب ..
… وإن غداً لناظره لقريب….
SSNA NEWS - سسنا نيوز
صدق الكلمة وسرعة الخبر