محمد نور عبدالله يكتب: القضارف.. عمق الدفاع الوطني الإستراتيجي.
تمثل القضارف بتركيبتها القوميه التي تمتد جنوبا وشمالا وغربا وشرقا.. في انصهار سلمي.. وثقافة وطنيه.. وتاريخ مشترك منذ مملكة سنار.. وحتى تأسيس أورطتها الشرقيه لقوة دفاع السودان( أساس الجيش).. فالقضارف هي بوابة الشرق.. وموقعها وسطي بين سبع ولايات.. خمسة منها حدوديه.. وبيئتها المطريه التي تضم أكبر مساحه ز آليه بالبلاد.. وثلث المساحه المرويه.. وأكبر وحده رعويه.. ومخزون جوفي معتبر.. مما أهلها كضامن للأمن الغذائي.. وأكبر سله إغاثة لأفريقيا..
القضارف ما زالت هي ظهير الخرطوم الوطني الأول.. وأول ما استقرت كبيئة قومية وطنيه بعد خلال الثورة الأخيره.. وأولى كتائب ومنصات الإعلام الوطني القومي الحره لمقاومة المخططات الإماراتية الاستعماريه.. وأولى كتائب الاستنفار والتمويل التي وصلت كرري.. وما زالت تقاتل وتضحي بالخطوط الأماميه..
فضلا أن تكسرت عند أبوابهما كل محاولات الجنجويد وحسبو عبدالرحمن لاختراق وطنييها.. واحتلال الشرق و بورتسودان.. وخنق الخرطوم وانهيار الجيش..
إلا أن صوتها ما زال خافتا.. ورايتها غبشاء.. وقاداتها أقل جسارة.. وتفتقد أموالها الأهداف والتنظيم..
ورغم إنها من أكثر الولايات المستهدفه والتي تعاني أطماعا إقليميه ودوليه.. إلا أن المركز لا يطمح لترقيتها.. أو يخطط لها لتحصينها استراتيجيا..
وآن الأوان للجيش والقوى الوطنية والقوميه التأسيس لأمن وفرق الجيش بالولايات بالأسلحه والتشكيلات الاستراتيجيه..
والعمل العلمي والهندسي المخطط المؤسس بدءا بالبطانه..
ومقاومة تمدد الثقافه المستورده والغزو الفكري المستغرب..
SSNA NEWS - سسنا نيوز
صدق الكلمة وسرعة الخبر