إدريس حمد عمر “قيس” يكتب :قحت تخطط والجنجويد ينفذون
-مما لا يدع مجالا للشك ان الحرية والتغير المركزي”قحت” أو “تقدم”او”تقزم” كما يقولون فهمها غيرت في المسمى فهم نفس الشخوص ونفس الأجندة ونفس السلوكيات وسواء كان القديم أو الجديد فكل اثوابهم ملطخة بدماء ابناء الشعب السوداني، فهم وراء كل هذه الجرائم والانتهاكات التي قامت بها المليشيا المتمردة في حق الشعب السوداني وازاقته مرارة الأمرين.
فهم ولا غيرهم من طلب من الهالك حميدتي ان يشن الحرب ضد جيش السوداني بعدما حاولوا ان يجتروا الأجندة الخارجية من خلف البحار ويلقوا بها في قلب السودان وعندما استشعر الجيش بهذا الخطر الذي يهدد الأمن القومي للبلاد وسيادتها الوطنية منعهم الجيش من “دس السم في العسل” وتقديمه كوجبة لذيذة سامة قاتلة لشعب السودان العظيم الكريم النبيل، فعندما وقف الجيش شوكة حوت في حلقوم هؤلاء العملاء فلم يترك لهم سبيل لتمزيق السودان وتبديده وتفكيكه، بل وطردهم حتى من مناصب عليا كانوا يمتهنوها وضيق عليهم الخناق وهذا واجبه طبعآ يقوم به ضد كل من يتلاعب بسيادة البلاد وامنها ومواردها.
فوقتئذ ذهبوا إلى ذاك الرخيص الجبان وغرتهم ما يمتلكه من اموال وجنود وطلبوا منه ان يشن حرب ضد الجيش تحت راية كاذبة تدعى”إستجلاب الديمقراطية” فاستجاب لهم ذاك الهالك وحشد قواته الشيطانية من كل فج بعيد وتعاونت معه بواسطتهم كل الإمبرياليات فأستهدفوا الجيش ولم يفلحوا إذ أبدأ لانه الجيش وراء شعب عظيم “فهم الدرس جيدآ وإستوعبه” فأول ما قام به الشعب رفع شعار”جيشا واحد-شعبآ واحد” فهذا الشعار أنجب ميلاد أمور جعلتهم يتباكون على فقدانهم الأهلية الاجتماعية والسياسية وحتى فقدانهم “الانسانية” ومن يفقد الانسانية لا يعد بشرآ
فشعار “جيشا واحد وشعبا واحد” الذي رفعه الشعب أنجب(الإستنفار،المقاومة الشعبية،التعبئة العامة) وهذه لم تكن موضوعة في الحسبان من قبل هؤلاء الأوباش وقطيعهم فجعلتهم يتباكون ويرتجفون وكل يوم يطرقون ابواب دول الجوار ذات المطامع في هذه الأرض وذات السلوك الشرير فتجدهم يذهبون إليها ويطلبون مزيدآ من الدعم ومزيدآ من الخيانة ومزيدآ العمالة والنجاسة والدياثة.
فالأمر الذي يجب أن يتضح جليآ للشعب السوداني وقواته المسلحة ان المعادلة أصبحت واضحة وهي كالآتي(قحت اي تقدم تخطط،،والجنجويد تنفذ)
SSNA NEWS - سسنا نيوز
صدق الكلمة وسرعة الخبر