بسم الله الرحمن الرحيم
بيان توضيحي من جامعة أم درمان الإسلامية
{ يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ جَاءَكُمْ فَاسِقٌ بِنَبَإٍ فَتَبَيَّنُوا أَنْ تُصِيبُوا قَوْمًا بِجَهَالَةٍ فَتُصْبِحُوا عَلَى مَا فَعَلْتُمْ نَادِمِينَ }
[سُورَةُ الحُجُرَاتِ: ٦]
{ إِنَّ الَّذِينَ جَاءُوا بِالْإِفْكِ عُصْبَةٌ مِنْكُمْ لَا تَحْسَبُوهُ شَرًّا لَكُمْ بَلْ هُوَ خَيْرٌ لَكُمْ لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ مَا اكْتَسَبَ مِنَ الْإِثْمِ وَالَّذِي تَوَلَّى كِبْرَهُ مِنْهُمْ لَهُ عَذَابٌ عَظِيمٌ }
[سُورَةُ النُّورِ: ١١]
لا يخفى على المتلقي الحصيف والمتابع للإنجازات التي تمت في جامعة أم درمان الإسلامية خلال السنوات القليلة الماضية قبيل فترة الحرب واثنائها وما بعدها. إنجازات واضحة للعيان لا ينكرها إلا صاحب غرض ومرض متجذر تمثلت في دفع عملية التنمية والاستقرار مما مكّن الجامعة في أحلك الظروف من استكمال عاماً دراسياً كاملاً تدريساً وتقييماً.. وما كان هذا ليتم الاّ بجودة العملية الإدارية ومتابعة الادارة العليا ودقة الإجراءات المالية والمحاسبية..
سقطت بعض الأقلام في الحديث عن الجامعة بمعلومات مغلوطة كان ينبغي أن تتحرى الدقة و التثبت.. تتحدث عن غياب الادارة العليا وصفقة لشراء ثلاث سيارات عادية اتبعت بها الإجراءات القانونية اللازمة مع الجهات المختصة بوزارة المالية.. وعليه نوضح أن البروفيسور مدير الجامعة موجود بالجامعة لم يتغيب عنها وظل متابعاً للعمل بالجامعة عن قرب بل هو أول مدير تطأ قدميه مقر جامعته بولاية الخرطوم ويشهد بذلك والي الولاية الذي حضر بداية امتحانات الجامعة بأم درمان والتي قام بتدشينها مع مدير الجامعة الهمام وكذلك البروفيسور وكيل الجامعة الذي ظل في الجامعة حتى في ظل المهددات الأمنية وسقوط الدانات والقذائف وهو رجل إداري مشهود عنه الانضباط والتمسك باللوائح الدقيقة.. أما البروفيسور نائب مدير الجامعة وهو رجل القانون الذي يلتزم باللوائح التزاماً صارماً يشهد بذلك كل من عرفه كيف لا وهو من وضع النظم الجادة عندما كان رئيسا للإدارة القانونية بالجامعة مفوضاً من وزارة العدل والتي تسير عليها الجامعة إلى اليوم وقد كان موجوداً ايضا طيلة فترة الحرب متابعاً للفروع الداخلية بل هو من وضع خطة انتقال الجامعة إلى بورتسودان وكان تخطيطاً ذكياً موفقا وظل يتابع ذلك حتى تكليفه من قبل مدير الجامعة بالسفر إلى السعودية لمتابعة سير الامتحانات فتعرض لحادث أجرى جراءه العديد من العمليات ومن نفقته الخاصة لم يكلف الجامعة دولاراً وهو الآن يتماثل للشفاء بحمد الله وظل رغم ذلك متابعاً لعمله ولم يتوقف عن رئاستة للجان التي يترأسها ولم يتغيب عن مهامة ولو للحظة…
وتوضح الجامعة أن ما يثار من اشاعات مغرضة هي من أشخاص من الجامعة جانبوا الصواب واغترفوا من المال العام بالجامعة وهم الآن تتم محاكمتهم في ساحات القضاء وقد قطع القضاء شوطاً كبيراً في المحاكمة و بعد أن يصدر القضاء حكمه حينها سيعلم المتواطئون واصحاب الاقلام الرخيصة والمتربصون بهذه المؤسسة العريقة العتيدة انهم قد جانبوا الصواب واتبعوا القيل والقال .. فقد رفضت الادارة العليا للتسوية فحق الجامعة هي حق للجميع ولا تنازل ولا مساومة فيه وسنفصّل كل ذلك بمشيئة الله. وحينها سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون..
والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون..
*الادارة العامة للإعلام والعلاقات العامة*