وضاحة مصطفي تكتب: الجزيرة رجال ومواقف
ما لحق بأرض الجزيرة الخضراء من أذى وتنكيل وقتل ونهب وسلب بفعل المليشيا المجرمة ، لا يشبه الا ما حدث في غربنا الحبيب وبالتحديد في مدينة الجنينة حاضرة ولاية غرب دارفور ، حيث دفن الأشخاص احياء وحرق بعضهم بالنار
هذه الجرائم لن يغفرها التاريخ لعناصر وقيادات المرتزقة القاتلة ، في غرب دارفور قتل الوالي والتمثيل بجثته ، وفي الجزيرة اجبر واليها كيكل علي الاستسلام ، في الجزيرة الطاهر الخير في الصفوف الأمامية إسناد وتوجيه ورعاية للقوات المتقدمة في محاور القتال بالجزيرة
الجزيرة واليها سخر إمكانيات الولاية لخدمة ام المعارك معركة الكرامة ورعاية إنسان الولاية المغلوب على أمره الذي يواجه الآلة العسكرية للمليشيا بصدر عار مسلحاً بالإيمان والدفاع عن العقيدة والوطن
الجزيرة واليها مقدام هُمام شجاع باسل شديد البأس علي المرترقة رحيم القلب بشعبه ومواطني ولايته ظل مرابطاً في الزمن الذي يتكدس فيه الولاة في بورتسودان ظل يتجول في أرض الجزيرة في الوقت الذي كان يهم فيه الولاة بإرسال عائلاتهم الي خارج الوطن ظل يشحد أبناء الجزيرة لمواجهة خطر الحرب الوجودية حتي تكللت مساعيه بالنجاح وانخرط أبناء الجزيرة في صفوف المستنفرين والتحموا مع جيشهم دفاعاً عن النفس والأرض والعرض
الطاهر الخير يجب أن يلقب بسيد الولاة لانه حكم ولاية الجزيرة في اهلك الظروب واصعبها علي الاطلاق واستطاع كسر شوكة المرتزقة واذاقهم ويلات العذاب بين هارب وخائف ومستسلم ،
الطاهر الخير سيسجل له هذه المواقف وستعرف الأجيال القادمة كم أنه قدم لشعب وأرض الجزيرة كل غالي ونفيس
SSNA NEWS - سسنا نيوز
صدق الكلمة وسرعة الخبر