صفاء الزين : أنتفاضة أرض المحنة

يبذل والي الجزيرة الطاهر إبراهيم الخير جهوداً حثيثة لجعل الجزيرة خالية من كافة عناصر مليشيا الدعم السريع وهو يعمل بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية والمقاومة الشعبية ورموز المجتمع في لحمة وطنية ووحدة داخلية لم تشهدها الجزيرة من قبل أن يتوحد أبناء الجزيرة ويلتفون حول والي كما حدث في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ السودان بشكل عام وتاريخ الجزيرة بشكل خاص
المتابعة للمشهد الأمني والسياسي بالجزيرة يشاهد تقدماً ملحوظاً للعمليات العسكرية خاصة محور المناقل الذي ظل الوالي الخير يتابع كل كبيرة وصغيرة بهذا المحور ويقدم كل ما يُعين القوات المسلحة والمقاومة الشعبية والعمل الخاص وهيئة العمليات حتي تتمكن من القيام بدورها علي أكمل وجه،
حيث نجدها تتقدم يوماً بعد يوم رغم تحديات فصل الخريف وتضاربس منطقة الجزيرة وأرضها الطينية قدمت الحزيرة في هذا المحور خيرة شبابها شهداء عند الله في الخالدين
هذه الجهود تؤكد بأن والي الجزيرة الطاهر إبراهيم الخير سيضع حداً لمعاناة سكان القري التي استباحتها مليشيا الدعم السريع فالرجل يعمل كالنحل ليل نهار وفي كل الميادين والشوارع والجبهات تجد الوالي مع شعبه وأعضاء حكومته يجبون الشوارع والقرى من اجل خدمة المجتمع بالجزيرة
في المقابل الوالي يعمل بشكلٍ دؤوب لتوفير احتياجات المواطنين من غذاء ودواء ومأوى للمتأثرين بالحرب الذين نزحوا من مناطق تواجد مليشيات آل دقلو الإرهابية مع العلم أن الطرق المؤدية إلي الجزيرة تواجه تحديات كبيرة في إيصال المساعدات الإنسانية والأدوية إلا أن قدرة الوالي وحكومته استطاعت السيطرة علي الأوضاع وتوفير احتياجات شعب الجزيرة بل وصل الأمر أن يصرف للموظفين استحاقاتهم ومرتباتهم أي نجاح اكبر هذا