ليلى الهادي تكتب: والي الجزيرة خطوات نحو التحرير

يبذل والي الجزيرة الطاهر إبراهيم الخير جهوداً حثيثة لجعل الجزيرة خالية من كافة عناصر مليشيا الدعم السريع وهو يعمل بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية والمقاومة الشعبية ورموز المجتمع في لحمة وطنية ووحدة داخلية لم تشهدها الجزيرة من قبل أن يتوحد أبناء الجزيرة ويلتفون حول والي كما حدث في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ السودان بشكل عام وتاريخ الجزيرة بشكل خاص

الطاهر الخير يعمل في مسارات كثيرة ويقاتل في جبهات مختلفة ولكن ظل ثابتاً ويسير بخطوات تؤكد بأن للرجل قدرات عالية وحكمة وحنكة في إدارة المشهد المعقد أمنياً واجتماعياً واقتصادياً مما جعل الترتيبات الخاصة بإعادة الجزيرة الي أرض الوطن واقعاً ولا تقف أمامه إلا ساعة الصفر التي تحددها الأجهزة الأمنية والعسكرية للقضاء علي مرتزقة الدعم السريع الذين تسببوا في قتل ونهب وتهجير أهالي الجزيرة الخضراء

الطاهر الخير يقاتل المليشيا بيد من حديد وباليد الأخري يقاتل من اجل توفير إلايواء والغذاء والدواء لمواطني الولاية وفي مسار آخر يقاتل في اتجاه التصدي للسيول التي اجتاحت الولاية وفي نفس الوقت يعمل علي تخفيف الأعباء المعيشية علي سكان مدينة المناقل بافتتاح مراكز البيع المخفض وتوجيه المنظمات الوطنية والدولية لتقديم المساعدات لمراكز الإيواء ويشارك في حملات النظافة وصحاح البيئة من أجل مدن وقرى نظيفه خالية من نواقل الأمراض

هذه المساعي التي يقوم بها والي الجزيرة الطاهر إبراهيم الخير تؤكد أن الرجال مواقف وان الشخص المناسب في المكان المناسب وان الإختيار الصحيح يسهم في معالجة ما تمر به الجزيرة من أزمات الطاهر الخير يعمل علي إنجاز مهمة تاريخية ستضعة في قائمة عظماء البلاد فهو يجدد العهد مع أهل الجزيرة والسودان بأن الجزيرة ستصبح وقريباً مقبرة لمرتزقة المليشيا وان حقول الجزيرة ستعود مُخضرة وفي ذات الاتجاه يبشر الطاهر الخير بنجاح الموسم الزراعي بالولاية وأن المناطق المستقرة استطاع المزارعين فيها فلاحة المزارع بمساعدة ودعم من حكومة الولاية

هذه الجهود تؤكد بأن والي الجزيرة الطاهر إبراهيم الخير سيضع حداً لمعاناة سكان القري التي استباحتها مليشيا الدعم السريع فالرجل يعمل كالنحل ليل نهار وفي كل الميادين والشوارع والجبهات تجد الوالي مع شعبه وأعضاء حكومته يجبون الشوارع والقرى من اجل خدمة المجتمع بالجزيرة