سسنا نيوز
صدق الكلمة وسرعة الخبر

دار الطفل اليتيم المايقوما تدعو لمناصرة مشروع الأسر البديلة

دار الطفل اليتيم المايقوما تنظم احتفالاً وتدعو لمناصرة مشروع الأسر البديلة والطارئة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة

نظمت دار الطفل اليتيم المايقوما احتفالًا ويومًا ترفيهيًا مميزًا، اشتمل على العديد من الفقرات التراثية والثقافية المتنوعة التي جسدت تنوّع مكونات مجتمع ولاية كسلا، وذلك في إطار جهودها الرامية إلى تحفيز المجتمع على دعم ومناصرة مشروع الأسر البديلة والطارئه للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة.

وشهد الاحتفال حضورًا لافتًا لعدد من الشخصيات البارزة، حيث تم تكريم عمدة ولاية كسلا تقديرًا لدوره ورمزًا من رموز الإدارة الأهلية في المنطقة، كما شرف الاحتفال الأستاذ مجاهد يوسف، مسؤول الشؤون المالية والإدارية بوزارة التنمية الاجتماعية والمشرف على ملف أطفال المايقوما.

ويأتي هذا الاحتفال أيضًا في سياق احتفاء الكوادر العاملة في دار المايقوما بتحرير العاصمة الخرطوم من مليشيا الدعم السريع، حيث عبّر العاملون عن فخرهم واعتزازهم بهذا الإنجاز الوطني الكبير، مؤكدين التزامهم بالمضي قدمًا في خدمة قضايا الطفولة.

وفي كلمته خلال الحفل، أكد الأستاذ وليد صالح محمد، مدير دار الطفل اليتيم، أن مشروع الأسر البديلة والطارئه يُعد من المبادرات الرائدة التي تطلقها الدار لأول مرة على مستوى السودان والدول المجاورة، موضحًا أن المشروع يهدف إلى نقل الأطفال من الرعاية المؤسسية إلى رعاية أسرية آمنة ومخطط لها، من خلال تأهيل وتسجيل أسر كافلة تستوفي الشروط المطلوبة.

وأشار إلى أن المشروع يتم تنفيذه تحت إشراف مباشر من وزارة التنمية الاجتماعية برئاسة الأستاذ عمر عثمان، وزير التنمية الاجتماعية نائب الوالي، ويحظى بدعم واسع من منظمات المجتمع المدني بولاية كسلا، إلى جانب الشراكة مع وكالات الأمم المتحدة علي رأسها اليونسيف، فضلاً عن عدد من المنظمات الإنسانية العاملة في المجال.

ودعا الأستاذ وليد صالح جميع الجهات ذات الصلة والمجتمع السوداني عامة إلى مناصرة المشروع ودعمه ماديًا ومعنويًا لضمان استمراريته وتحقيق أهدافه النبيلة، مبينًا أن التقديم للأسر البديلة والطارئة يتطلب توفر عدد من الشروط من بينها: شهادة السكن، شهادة حسن السير والسلوك، شهادة من القمسيون الطبي، إلى جانب إجراء دراسات وزيارات ميدانية تقوم بها إدارة الدار للتأكد من مدى جاهزية الأسر الكافلة لرعاية الأطفال.

قد يعجبك ايضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.