يوسف تبن يكتب :والي الجزيرة بين خطوط النار وحصاد الزرع

للأمانة والي الجزيرة الطاهر إبراهيم الخير يعمل بتفاني واجتهاد، وهو يخوض حرباً في مختلف ميادين الحياة ضد هذه المليشا، اتابع عن بعد الحركة والنشاط اليومي لوالي الجزيرة الطاهر الخير الذي ظل يرابط بين شعبه وقواته المسلحة مما يشير إلي وطنية وشجاعة وبسالة الرجل الذي بإمكانه مغادرة أماكن الخطر الي مناطق أكثر أمناً

من خلال متابعتي للمشهد العامة في البلاد، أعتقد أن معركة الكرامة تتخذ منحى آخر أكثر فتكناً بمليشيا آل دقلو الإرهابية، في كل أرجاء البلاد فقد تزلزلت الأرض تحت اقدام مرتزقة المليشيا،

قيادة الطاهر الخير لولاية الجزيرة في هذه الظروف الاستثنائية والحرجة من تاريخ السودان ستحكي عنه الأجيال وسيكرمه مواطني الولاية بعد عودتهم الي قُراهم ومناطقهم ومدنهم ، الخير ظل يصابر ويرابط ويدعم القوات المسلحة والمقاومة الشعبية المسلحة من أجل تحرير قريب وعاجل لأراضي الجزيرة الخضراء

ساعة الحسم تبدأ من العمل الدؤوب الذي يقوم به والي الجزيرة الطاهر إبراهيم الخير وهو ظل يرتدي الكاكي منذ أن وطأة قداماه أرض الجزيرة كاكي الوالي يطمئن بأن القيادة واضعت أولويات تحرير الجزيرة في مقدمة سلم اهتمامها فضلاً عن بشريات نجاح الموسم الزراعي بالولاية وقد شاهدنا الوالي في وقت سابق وهو يشارك مواطني قرى المناقل في بشريات الإنتاج الزراعي

هذا التطور في المشهد العمليات والخدمي والتلاحم بين القيادة والقاعدة يدلل بأن نهاية مرتزقة المليشيا قد أوشك وان أرض الجزيرة ستطهر من دنس هؤلاء الاوباش قد حان، الطاهر إبراهيم الخير سيحل خيره علي الجزيرة وستعود قريباً