إنتخاب آدم مهدي رئيساً وياسين علي أميناً عاماً وواصلة عباس أميناً للمال لرابطة الإعلاميين الوافدين بالقضارف

انتخب الأستاذ آدم مهدي حسب الكريم رئيساً لرابطة الإعلاميين الوافدين بولاية القضارف والاستاذ ياسين علي ياسين أميناً عاماً والأستاذة واصلة عباس أميناً للمالية والاستاذ شهاب الدين عبدالرحمن نائب للرئيس والأستاذة إكرام عمر نائب للأمين العام والاستاذ النور مساعد نائب للأمين المالي والاستاذ ياسر العطار لأمانة الإعلام و العلاقات العامة والاستاذ المخرج الصادق الهادي للأمانة الاجتماعية والأستاذة المذيعة رجاء الجزولي لأمانة شؤون العضوية والاستاذ مزمل صديق لأمانة التخطيط والتدريب والاستاذ الجيلي مصطفي اللكندي لأمانة المشروعات والبرامج بمشاركة واسعة من الإعلاميين القادمين من الخرطوم والجزيرة وسنار

وفي كلمته أمام الجمعية العمومية لرابطة الإعلاميين الوافدين بالقضارف قال الأستاذ آدم مهدي حسب الكريم رئيس الرابطة أن هذا الكيان وعاء جامع لكافة الإعلاميين يشمل العاملين بالإذاعة والتلفزيون والصحافة والمنصات والصحف الالكترونية وان الرابطة جسم اجتماعي خدمي يهدف لرفع المعاناة عن الصحفيين والصحفيات المتأثرين بالحرب والذين وفدوا الي ولاية القضارف

واضاف آدم مهدي أن المرحلة تتطلب تضافر الجهود لدعم استقرار البلاد وإسناد القوات المسلحة وجهاز المخابرات العامة والشرطة والقوات المشتركة والمقاومة الشعبية المسلحة كل المساعي التي تصب في دعم معركة الكرامة مؤكداً علي قدرة القوات المسلحة علي حسم المعركة واستعادة كل شبر دنسه مرتزقة مليشيا الدعم السريع ، وجدد وقفة الصحفيين والصحفيات مع قضايا الوطن وأن الأقلام لا تقل أهمية عن البناديق ،حيث يقاتل الصحفيين والصحفيات في جبهات مختلفة لمحاربة الشائعات والمعلومات المضللة والنشر الضار بالأمن القومي ويعمل الصحفيين والصحفيات الوطنيين في كشف كذب وافتراء غرفة المليشيا الظلامية كما يسهم الصحفيين والصحفيات في كشف وفضح انتهاكات المليشيا لحقوق الإنسان والتعدي علي المدنيين ونهب ممتلكاتهم واغتصاب الحرائر في تحدي واضح للقانون الدولي الإنساني وقوانين حماية المدنيين في أماكن النزاع

وأشاد آدم مهدي بكرم وأصالة شعب وحكومة القضارف في إستقبال وضيافة الوافدين إليهم مؤكداً علي العمل المشترك مع كافة الأجهزة الرسمية والفعاليات الشعبية وزملاء المهنة بالولاية مجدداً حرص الصحفيين والصحفيات الوافدين علي دعم أنشطة مجتمع القضارف وإبراز الصورة الجميلة لثقافة وعادات وتقاليد المجتمع داعياً الي الوحدة والتكاتف لخدمة مجمتع الصحفيين والصحفيات الذين ظلوا يعانون من ويلات الحروب ويتعرضون للقتل والخطف من قبل مليشيا الدعم السريع