سسنا نيوز صدق الكلمة وسرعة الخبر
تابعنا على وسائل التواصل

الصحة السودانية توافق علي اشتراطات مصر الصحية لدخول السودانيين لأراضيها

0

*في الإجتماع الثالث بخصوص الإشتراطات الصحية الجديدة للحصول على التأشيرة لدخول جمهورية مصر العربية*

ترأس وزير الصحة الإتحادي د.هيثم محمد إبراهيم ، إجتماعاً ثالثاً بخصوص المناقشة ووضع الترتيبات لمقابلة الإشتراطات الصحية الجديدة للحصول على تأشيرة الدخول لجمهورية مصر العربية والتي تشترط الحصول على التطعيم ضد شلل الأطفال لجميع المقدمين لطلب التأشيرة من جميع الأعمار.

وفي تصريح صحفي عقب الإجتماع أشار الوزير إلى أن اهم مخرجات الإجتماع التأكيد على أن السودان خالي من شلل الأطفال منذ العام 2009م،موضحاً ظهور الفيروس المتحور في الصرف الصحي نتجية لإنخفاض معدلات التطعيم خلال الفترة السابقة،مما تطلب قيام حملات التطعيم التي تتنظم الولايات ،شاكراً ادارة البرنامج القومي للتحصين على مجهوداتهم مع الشركاء رغم الظروف التي تمر بها البلاد،
مما يقدر ذكره ان الفيروس المتحور ليس فقط في السودان و لكن موجود في 35 دولة في العالم منها كل دول الجوار للسودان و دول أفريقية و اسيوية أخرى.

وأكد الوزير على وضع كل الترتيبات لاحتواء الفيروس المتحور بكل هذه الدول وفقاً لإستراتيجية المعتمدة من منظمة الصحة العالمية المرتبطة بالتطعيمات للاطفال دون سن الخامسة.

ووأوضح الوزير أن الاشتراطات الصحية الجديدة المرتبطة باجراءات السفر الي مصر ترتبط باللوائح الدولية الصحية لتطعيم المسافرين ضد شلل الأطفال التي اقرتها اللوائح الدولية لمنظمة الصحة العالمية و يجري الترتيب للنقاش حولها مع الاخوة بجمهورية مصر العربية لاعتماد انسب الإستراتيجيات التي تتماشي مع الوضع الحالي في البلدين و مما يسهل علي المسافرين.

من ناحية اخري أشار السيد الوزير أن هناك ترتيبات اكتملت لبدء عمل مراكز التطعيم المعتمدة بالولايات المختلفة للقاح شلل الاطفال للمسافرين من كل الاعمار وفق اشتراطات السفر للمرضي و الطلاب و أصحاب المشاركات الرسمية وذلك ابتداء من بداية سبتمبر ٢٠٢٤ بإذن الله
و المراكز للمرحلة الاولي هي:
مركز التطعيم الدولي ولاية البحر الأحمر، القمسيون الطبي دنقلا ، مركز التطعيم الدولي الطوارئ الصحية حلفا،القمسيون الخرطوم ،مركز التطعيم الدولي الطوارئ عطبرة ، مركز التطعيم الدولي الطوارئ الصحية كسلا ، مركز التطعيم الدولي الطوارئ القضارف

SSNA NEWS - سسنا نيوز

صدق الكلمة وسرعة الخبر

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.