منظمة (مشاد) تطالب المجتمع الدولي لملاحقة المليشيات وتصنيفها منظمة إرهابية
تؤكد منظمة شباب من أجل دارفور (مشاد)، حرصها على تحقيق العدالة لضحايا انتهاكات مليشيات الدعم السريع التي ارتكبتها بحق المدنيين في السودان.
تشير المنظمة إلى أن تقارير الأمم المتحدة الأخيرة بشأن مقتل نحو 15 الف شخص من المدنيين في مدينة الجنينة بولاية غرب دارفور، يُبيْن بوضوح ضلوع المليشيات في أعمال العنف والتصفية العرقية، وارتكاب جرائم الإبادة الجماعية.
تذكر (مشاد)، بأن جميع الفظائع التي ارتكبتها المليشيات ترقى لمستوى جرائم الحرب خاصة بعد الإعترافات الموثقة لقائدها ونقلتها الفضائيات، بأن قواته موجودة في منازل المواطنين، وتعمدها على افراغ المدن، وهي بلا شك دليل دامغ بتورطهم في ارتكاب انتهاكات جسيمة ومخالفة للقانون الدولي الإنساني ومبادئ حقوق الإنسان، ما يعكس الحاجة إلى فتح تحقيق شامل بشأن انتهاكات الحرب التي ارتكبتها المليشيات على المدنيين ومحاسبة كل من يثبت بالأدلة تورطه في هذه الانتهاكات بموجب القانون الدولي.
نحن في منظمة (مشاد)، نعلم أن الأرقام والإحصائيات المرصودة ستكون أعلى بكثير نظراً للأفعال الإجرامية المرتكبة خاصة في إقليم دارفور، لذا نشدد على ضرورة استمرار الرصد لضمان الحفاظ على الأدلة الموثقة والتي من شأنها تسهيل عملية اعداد مذكرة التوقيف للمتورطين من عناصر المليشيات وأعوانهم.
وكما تحث المنظمة المجتمع الدولي للقيام بدوره، وتشكيل رأي عالمي يمكن من تجريم المليشيات تمهيداً لتقديم قادتها وعناصرها لمحاكمات دولية عادلة. إضافة للعمل على تصنيف المليشيات بأنها منظمة إراهابية.
تطالب (مشاد)، الهيئات والمؤسسات الحقوقية والعدلية الدولية بفتح تحقيق شامل حول الوضع الإنساني في السودان، واحكام التنسيق والتعاون المشترك مع نظرائها الوطنيين لاعتماد التقارير وجمع الإعترافات الموثقة وتضمينها في تقارير إدانة المليشيات واتخاذ الإجراءات القانونية ضدها لدعم قضية الشعب السوداني.
SSNA NEWS - سسنا نيوز
صدق الكلمة وسرعة الخبر