(قحت) من أشعلت الحرب وغادرت البلاد بأول طائرة
هذه (…) الفلسفة الكلية لمشاركتنا مع الجيش في حرب الكرامة
الانضمام من الجيش إلى المليشيا (خيانة كبرى)
أصبحنا اقوى بكثير وأكثر استعداداً لخوض المعارك العسكرية
مستنفرين تحت قيادة القوات المسلحة وناتمر بامرتها
مطلوب من الشباب المزيد من التدريب العسكري
اتهم قائد المجاهدين في حرب الكرامة النيل الفاضل، ما أسماهم بالقحاتة باشعال الحرب والهروب خارج البلاد في مغادرة اول طائرة. في حين باهى ببقاء الاسلاميين للدفاع عن الوطن وترابه.
وأعتبر انضمام اخوان بالتنظيم إلى مليشيا الدعم السريع أو الانضمام من الجيش إلى مليشيا الدعم السريع بانه خيانة كبرى، وأكد أن الاسلاميين الذين انضموا للتمرد بأنهم جنجويد وليس اسلاميين.
هناك حديث كثيف حول من أطلق الطلقة الأولى؟
منْ اطلق الطلقة الاولى أصبح سؤال جدلي ولكن مقبول من الإعلام للتأكيد عن الفاعل الذي حاول تدمير السودان فالذي أطلق الطلقة الاولى هو من أراد الاستيلاء على السلطة، والجيش يمثل السلطة ولم يحارب الشعب ويطلق عليه الرصاص ومن حارب الشعب وقتله ومثل بجثثهم وأغتصب حرارئمهم ونهب أموالهم وطرد الناس من منازلهم معروف وهذه هي اهدافه.
كما أن القوات المسلحة طبيعتها تقوم على حماية الحدود لا إدارة الحروب داخل المدن، وإطلاق الرصاص ليست السؤال فالسؤال الأهم لماذا اطلق الرصاص؟ وهي مليشيات الجنجويد و معاونيهم في (قحت) وقد قالوها واضحة إذا لم يتم توقيع الاتفاق الاطاري سنذهب للحرب فاطلقوها وغادروا البلاد في أول طائرة.
اضف إلى ذلك، الحرب الدائرة الان جزء من مخطط وتامر قديم ومتجدد لن ينتهي فقد أطلقت عدة طلقات على السودان قبلها فأطلق الرصاص على الاقتصاد وعلى المجتمع واطلق في السياسة باستهداف الإسلاميين واعتقالهم دون إجراءات قانونية ولا واذع اخلاقي واستخدموا ابشع أساليب الانتقام ضدهم، لايجب النظر لماحدث في المدينة الرياضية بمعزل عن سلسلة الإجراءات والتآمر ومحاولة تدمير الوطن قبلها.
وماحدث بالمدينة الرياضية له اهدافه بأضعاف الدولة ونقلها لمنطقة الهشاشة للسيطرة عليها من دول والاستفادة من إمكانياتها ويندرج تحت ذلك ماقامت به قوى الحرية والتغيير من تجفيف الخدمة المدنية باقتلاع كل الخبرات تحت شعار (اي كوز ندوسوا دوس) وما الفرق بين هذا الشعار و(محاربة دولة 56 ومحاربة الكيزان) كليهما رفعت الشعارات ليستحل الشعب السوداني فالاولى فصلت كل الخبراء القادرين على نقل البلاد إلى التنمية والتطور والثانية نهبت اموال كل الناس بمافيهم ناس قحت تحت راعية(الفلول) تختلف الشعارات ولكن الهدف واحد ليس استهداف الإسلاميين فحسب بل استهداف السودانيين جميعهم
انهم يستهدفون التنظيم الاسلامي لانه يقف ضد مخططاتهم ومايقولونه إن الإسلاميين أشعلوا الحرب خطاب سياسي فالذي اشغل الحرب معروف، فالإسلاميين لم يشعلوا الحرب وقياداتهم تزل وتهان ويذج بها في سجون (قحت ) ويفصلون من وظائفهم وتصادر أموالهم وممتلكاتهم كل (خميس) وفي مؤتمر صحفي لوجدي صالح، تاذى الإسلاميين وهم قادرين على المواجهة بالسلاح ولكن جاءت توجيهات التنظيم بأن يتخذوا طريق القانون ليس خوفا” بل لأنهم يدركون انها تخطيط لإشعال الحرب فصبروا وقياداتهم تموت في السجون ومنهم الامين العام للحركة الإسلامية الزبير محمد الحسن والشريف احمد عمر بدر، راعى الإسلاميين مصلحة الوطن وصبروا واحتسبوا وواجهوا بالقانون والأخلاق ولم تجد (قحت) بمسمياتها المختلفة سوى اشعال الحرب في السودان من أجل دول تسترزق منها مقابل بيع الوطن ..خلاصة القول إن الحرب كانت من ضمن ادوات قحت منذ سقوط الحكومة سعت لاستفزاز الإسلاميين لاشعالها بالطرق التي ذكرتها وعندما فشلت اشعلتها واخذت تبحث عن تبريرات.
هل شاركتم في الحرب كتنظيم ام تلبية لدعوة قيادة الجيش؟
نحن لم تأتينا توجيهات من التنظيم للالتحاق بالمعركة ولكن القائد العام للقوات المسلحة أطلق نداء لكل القادرين على حمل السلاح بالإستنفار مع الجيش فاستجبنا للنداء، واستجبنا لان التنظيم ربانا على حب الوطن والدفاع عنه ولأننا على دين يحثنا على الدفاع عن المال والعرض ولان تربيتنا سليمة وهي تربية سودانية تقول (ما دايرالك الميتة ام غبارا شح دايراك ياعشاي بدميك اتوشح) فادب التنظيم ومابثه من روح وطنية جعلنا كاسلاميين نسارع بالانضمام للقوات المسلحة وهناك غير الإسلاميين يحملون ذات الوطنية انضموا وهناك أقباط انضموا للمعركة.
اذن القصة كلها تقوم على مقدار حب الوطن و عقيدتك السليمة وتربيتك السودانية الاصيل وهي عناصر لا تتوفر في القحاتة و ازيالهم رغم أن (قحت) برمتها زيل لدول تستخدمها في العمالة، لذلك عندما قامت الحرب هربوا لخارج السودان ولم يدافعوا عن منازلهم وأموالهم الشخصية ولا عن أعراضهم، اولئك تربوا داخل تنظيمات تقتاد من السفارات وتتعامل معها وتتامر على الوطن ولكن الإسلاميين تربوا داخل تنظيمات قامت للدفاع عن الوطن لذلك دربوهم عسكريا” ورفعوا حسهم الامني والسياسي لدرجة اشتمام الخطر على الوطن سياسيا” واجتماعيا” وأمنيا” الفرق بيننا وبينهم شاسع نحن اعدادنا التنظيمي واعددانا الحركي والحزبي وتربيتنا الأسرية اهلنتا على حب الوطن والتربية الإسلامية.
راج حديث عن مطالبكم بمناصب مقابل مشاركتكم في الحرب، ماصحة ذلك؟
نحن كاسلاميين ليس لدينا جسم عسكري منفصل إنما مستنفرين تحت قيادة القوات المسلحة وناتمر بامرتها وعندما تنتهي الحرب سنسلم القوات المسلحة سلاحها وزيها العسكري وانا شخصيا ساعود الى زراعتي ومنها استنفرت وسيعود الآخرين إلى أعمالهم التي جاءوا منها ولا نريد من المشاركة في الحرب اي امتيازات أو وظائف ولا مقابل دا عمل وطني.
الكتائب التي تحارب قومية التكوين وموجودة نصا” في قانون القوات المسلحة ولا تعمل منفصلة إنما تحت امرتها تنفذ خططها الاستراتيجية وتعليماتها العسكرية والحمدلله تدرب اثناء الحرب في معسكرات المقاومة الشعبية أكثر من 800 الف متدرب وفي ولاية الجزيرة فقط تدرب أكثر من 93 الف مقاتل حملوا السلاح وقاتلوا من ضمن متحرك المناقل الغربي و الفلسفة الكلية لمشاركتنا مع القوات المسلحة أن نحافظ على هذا الوطن وعلى الدين وان نحافظ على هذا الكيان السوداني سليما معافى من اي تصدعات هذه المعركة معركة وجود تستهدف الدولة السودانية تستهدف الشعب السوداني بان يضرب في مكوناته وفي اقتصاده وفي سيادته لتكون دولة هشة يفعل فيها الآخرين مايريدونه وتذهب اراضي الفشقة للامارات ..عشان كدة تحركنا وإذا اخطاءت الحكومة ماعندنا بيها علاقة، ولن تنتهى مهمتنا في ولاية الجزيرة سنطارد العدو حتى استئصاله من السودان ونحن لا نرتبط بنظام سياسي ولا مجتمعي ومايميز الكيان السياسي الذي انتمي إليه عندما يكون معارض يقاتل مع الحكومة وعندما يكون حاكما” يقاتل مع الجيش وهناك معارضين مشوا السفارات واولئك مؤهلين للدناءة والعمالة والارتزاق ولكن نحن الحمدلله مؤهلين للدفاع عن الوطن رغم ماتعرضنا له من أذى.
ماتقييمك للموقف العملياتي؟
الموقف العملياتي واضح الان واي منطقة دخلها الجنجويد و وصلتها القوات المسلحة والقوات المساندة لها هربوا منها والخرطوم والجزيرة وسنار مثالا” و سيهربون من بقية المناطق و ماحدث في تلك الولايات سيشاهدونه في كردفان ودارفور وهم يحسبون ذلك صعبا” وعليهم أن يتذكروا عندما غرتهم كثرتهم في الخرطوم والجزيرة و تبجحوا كيف انهم هربوا منها وسيحدث ذلك إلى أن نصل القضاء على اخر جنجويدي والمعارك تدار وفق استراتيجية عسكرية متميزة بطاقم عسكري راشد و ناضج والقوات المسلحة لديها تجربة ممتدة في التكتيكات العسكرية والحربية واكتسبت الخبرة و الحرب الحالية جديدة علينا ولكن الحمدلله تعلمنا منها و تدربنا فيها على أسلحة جديدة وخطط عسكرية جديدة ويمكن القول إننا اليوم اقوى بكثير وأكثر استعدادا لخوض المعارك العسكرية فالحرب ساعدتنا في إعداد أنفسنا بصورة افضل.
يجب أن يوعى الشعب جيدا” للتيارات السياسية التي تزرع الفتن، أن الإسلاميين لن يعودوا للسلطة إلا عبر صناديق الاقتراع والموامرة التي حدثت اكبر من تصورات الناس وهي مستمرة لضرب النسيج الاجتماعي وهدم النظام السياسي في السودان واولئك الجنجويد عندما دخلوا الجزيرة لم يفرقوا بين القحاتي والإسلامي.
ما تعليقك بشأن إنضمام قيادات من الحركة الإسلامية والمؤتمر الوطني إلى مليشيا التمرد؟
الذين انضموا للجنجويد ليسوا إسلاميين ديل جنجويد قد يتقلب الإنسان انتقال أحدهم من الموتمر الوطني إلى حزب البعث اوالشيوعي وبالعكس أو ينتقل حركة إسلامية إلى طائفة الأنصار او الختمية أيضا” مقبول وهو انتقال عادي، ولكن أن ينتقل الإنسان من البشرية إلى الجنجويدية أو من الجيش إلى المليشيات فإنه غير مقبول ويجب بتره وعدم الرأفة به لأنه ضد النفس البشرية، لجهة ان الانتقال بين الأحزاب السياسية عادية ولكن الانتقال من الجيش إلى المليشيات دي خيانة كبرى.
هل ثمة اتجاه لوحدة الفرقاء الاسلاميين؟
الحرب وحدت الشعب السوداني ووحدة الإسلاميين ممكنة لأن الحصة وطن والمواطن أصبح حصيف لاينطلي عليه حرق اللساتك.
رأيك حول مشاركة القوات اامشتركة في حرب الكرامة؟
القوات المشتركة جزء من القوات المساندة تقاتل بشراسة واظهرت وطنيتها وغيرتها هم سودانيين دافعوا الشعب وهكذا كل الذين حملوا السلاح يكفي أن الحرب أظهرت عدونا معا.
ماهي الرسالة التي تود توجيهها؟
المطلوب من الشباب المزيد من التدريب العسكري وحاليا” نتدريب على احدث أنواع الأسلحة ولن نحملها الا وفق توجيهات القوات المسلحة ولازلنا معارضة مساندة نحن مع اي زول يساند القوات المسلحة وإذا رئيس الوزراء وجهنا بأن نعمل في الزراعة و لاتوجد معارضة في العالم تكون ضد الوطن والإسلاميين صنعتهم السجون هناك علاقة قوية بين الاسلاميين والسجون.