وزير الداخلية يلتقي تنسيقية أبناء البرقد بالداخل والخارج

*وزير الداخلية يلتقي تنسيقية أبناء البرقد بالداخل والخارج*

التقي وزير الداخلية اللواء معاش خليل باشا سايرين تنسيقية أبناء قبيلة البرقد بالداخل والخارج في إطار لقاءات التنسيقية بقيادات الدولة والكشف عن موقفها الداعم لمعركة الكرامة حيث رحب وزير الداخلية اللواء معاش خليل باشا سايرين بخطوة القبيلة الشجاعة وإعلانها دعم الموقف الوطني من الحرب التي فرضت علي السودانيين ، مشيداً بمواقف البرقد التاريخية داعياً الي خلق المزيد من الوحدة والتماسك بين مختلف مكونات المجتمع ،مثمناً أداء أبناء البرقد داخل جهاز الشرطة ،مؤكد ان السودان ما بعد الحرب يجب ان تتساوي فيه فرص أبناء السودان في جهاز الشرطة والأجهزة المختلفة تحقيقاً للعدالة وتقوية لوحدة الشرطة كجهاز مدني للدولة

الي ذلك حيا وكيل نظارة البرقد السيد صلاح الدين حسن حيا القوات المسلحة وقوات الشرطة وقوات جهاز المخابرات العامة وتضحياتها في معركة الكرامة ضد مرتزقة مليشيا الدعم السريع، كما ثمن صلاح الدين دور وزارة الداخلية في بسط الأمن والطمأنينة في مختلفة مواقع عملها مشيداً بالمجهادات التي ظلت تبذلها قوات الشرطة علي مر التاريخ ،
وكشف صلاح الدين عن موقف القبيلة الداعم لمعركة الكرامة داعياً منظمات المجتمع المدني والمنظمات الدولية لتصنيف مليشيا الدعم السريع منظمة إرهابية تنتهك العروض وتقتل الأشخاص علي أساس عرقي واثني وجدد حرص القبيلة علي وحدة السودان وسلامة أراضيه

من جهته إشارة الأستاذ محمد ابراهيم عبدالله الي أهمية موقع إقامة القبيلة من الناحية الاستراتيجية التي تربط بين ثلاث ولايات مؤكداً علي الدور الذي يمكن أن يلعبه أبناء القبيلة في إعادة التوازن للصراع الدائر في دارفور لاسيما شرق دارفور

الي ذلك كشف الأستاذ مالك محمد علي عن وصول عدد عموديات قبيلة البرقد الي ثمانية وخمسون عمدة منها أثني عشرة عمدة للقبائل المتعايشة مع البرقد في رقعتهم الجغرافية الممتدة من محليات شعيرية وياسين ومرشنج ونتيقة في ولايات جنوب وشرق دارفور

من جهته أشاد الأستاذ أحمد محمد ابراهيم الباهي بتماسك الأجهزة الأمنية وقدرتها علي حسم المعركة لصالح الشعب السوداني ، مثمناً مواقف قيادة الدولة وحرصها علي حماية المواطنين وممتلكاتهم والدفاع عن حدود السودان وسيادته ، واضاف الباهي أن قبيلة البرقد مكون رئيسي ولديها تاريخ طويل في أنظمة الحكم والإدارة ولدي القبيلة تجارب تؤهلها للإسهام بفعالية في إنهاء الحرب وأحلال السلام وتجنيب البلاد كلفة الحرب الدائرة والقضاء على مليشيا الدعم السريع

الي ذلك قال الدكتور محمد حامد خميس ان الحرب قصد منها تمزيق وحدة البلاد والاستيلاء علي ثرواتها القومية واراضيه الصالحة للزراعة والمعادن النفيسة ولكن استطاعت القوات المسلحة تحطيم هذا التآمر في مهده