حسن مختار يكتب: والي الجزيرة من نصر الي نصر

صمود والي الجزيرة الطاهر ابراهيم الخير في أرض المحنة دون أن يغادرها الي اي مكان، رغم ما يحيط به من مخاطر وإمكانية استهدافه بشكل شخصي من قبل المليشيا الغادرة إلا أن الرجل اختار البقاء مع مواطني ولايته، تحدي الصعاب والمخاوف والمخاطر من أجل النساء والأطفال والشيوخ من أجل الأرض والعرض والدين
وجود الوالي الطاهر الخير في أراضي الجزيرة شجع الكثير من أبناء الولاية الاستقرار في مناطقهم وقراهم والدفاع عنها والموت في سبيلها ، القيادة الشجاعة هي التي تلهم المرؤوسين علي القدوة الحسنة لذا نجد الطاهر الخير قد ضرب أروع الأمثلة في الثبات وتقدم الصفوف خدمة للجزيرة وشعبها وصوناً لكرامة إنسانها وتوفير الخدمات الأساسية والحياتية لهم المساعي التي قامت بها حكومة الخير في مساعدة وإيواء و غذاء وعلاج النازحين من الولاية بسبب استهداف المليشيا للمواطنين العزل في مختلف قرى الجزيرة لا سيما شرق الجزيرة والتوجيهات المستمرة للوالي للوزراء برعاية المرضى والعجزة والأطفال والنساء في معسكرات النازحين في القضارف وكسلا وحلفا الجديدة ونهر النيل حيث وصلت رعاية الوالي لهم بتقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية ومستلزمات الحياة اليومية ذلك يؤكد حرص الوالي واهتمامه بشعب الجزيرة ورد كرامته والدفاع عن حرائره وتحرير كل شبر دنسه مرتزقة المليشيا الاوباش
ما حققه الوالي الهمام يدلل علي الرؤية التخطيطية والتفكير في مستقبل الأجيال القادمة وقدرة القيادة علي تحويل نقاط الضعف لقوة واستثمار فرص الأزمات وتحويلها إلى مكاسب كبيرة لصالح المواطنين