سسنا نيوز صدق الكلمة وسرعة الخبر
تابعنا على وسائل التواصل

عبدالماجد عبدالحميد يكتب: أوضاع مأساوية لجرحي العمليات بالقضارف

0

⭕ ماذا دهي ولاية القضارف العزيزة.. وماذا دهى أهلها الكرام؟!
⭕ اليوم الجمعة.. ومن منبر المسجد العتيق خصص الشيخ الوقور مولانا عمر مجذوب الجزء الثاني من الخطبة لمناشدة المصلين للتبرع دعماً لجرحي معركة الكرامة الذين يتلقون العلاج بالمستشفيات العامة والخاصة بالقضارف..
⭕ انتابتني حالة حزن عميقة.. وخنقتني عبرة وغصة يقيني أنها انتابت مولانا المجذوب والذي بدا حزيناً وهو يشرح للمصلين تفاصيل حزينة عن حال جرحي معركة الكرامة بالمرافق الصحية بالولاية.. كان الرجل مسكوناً بالحزن وهو ينقل للمصلين أمامه كيف أن بعض الجرحي يعانون في سبيل الحصول علي الشاش الطبي ومعينات ضرورية أخري لاغني عنها لجريح العمليات طريح فراش العناية والرعاية الطبية علي مدار اليوم والليلة..
⭕ وكأن مولانا المجذوب قد لمح في دواخل المصلين قبل أعينهم السؤال الصاعق : وأين ذهبت أموال مال الكرامة التي لم يبخل بها أهل القضارف؟!.. وأين الجهات العسكرية والمدنية المنوط بها المتابعة الدقيقة لأحوال جرحي العمليات وتوفير ما يحتاجونه علي وجه السرعة؟!
⭕ كأن مولانا المجذوب قد عايش هذا التساؤل في وجوه الجالسين أمامه في صحن المسجد العتيق.. لهذا ذهب الشيخ عمر باحثاً عن أعذار للقائمين علي أمر معركة الكرامة التي تتجدد تحدياتها وثغراتها كل يوم وتحتاج إلي أموالٍ مضاعفة علماً بأن المواطنين في السودان عامة وفي ولاية القضارف خاصة مابخلوا وماتأخروا عن دعم معركة الكرامة بأموالهم وفلذات أكبادهم..
⭕ ما حدث اليوم في المسجد الكبير بولاية القضارف إعلان واضح عن تقصير خطير يتحمله أولاً والي الولاية اللواء ود الشوك والذي تقع علي عاتقه ملاحقة ومساءلة الجهات المنوط بها متابعة أحوال جرحي العمليات الحربية بولاية القضارف والذين بلغت ظروفهم الحرجة أن يتداعي المصلون بالمساجد لتوفير أبسط ضرورياتهم العلاجية والغذائية..
⭕ أين تكمن مشكلة ولاية القضارف اليوم وهي تواجه أخطر تحدي في تاريخها القريب والبعيد؟!
⭕ غداً بحول الله نبدأ الحوار مع من يهمهم الأمر في ولاية القضارف.. وحتي ذلك الحين نرجو ممن يقع علي عاتقهم أمر جرحي العمليات الحربية بولاية القضارف تلافي هذه ( الفضيحة) ومعالجة الجروح النفسية قبل البدنية التي سببها خروج هذه المشكلة إلي فضاء مساجد ومجالس ولاية القضارف..

SSNA NEWS - سسنا نيوز

صدق الكلمة وسرعة الخبر

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.