جمارك السودان تقفز بالاقتصاد الوطني وتتحدى حرب المليشيا

جمارك السودان تقفز بالاقتصاد الوطني وتتحدى حرب المليشيا

تقرير: آدم مهدي – سسنا نيوز
ألقت الحرب الحالية في السودان بظلالها السالبة علي كافة القطاعات الاقتصادية والخدمية لا سيما القطاعات الايرادية التي تعتمد عليها الدولة في الإيرادات لمواجهة الإنفاق الحكومي والخدمي المتزايد حيث تعد الجمارك واحدة من أكبر المؤسسات الإيرادية للدولة والتي تمثل حجر الزاوية في دعم حزينة الدولة لذلك نجد أن المليشيا وعملائها كانوا يخططون لتدمير قاعدة البيانات وتعطيل عمل الجمارك باستهدافهم الممنهج للبنية التحتية للجمارك ولك بفضل عزم وتفاني قائد قوات الجمارك وحادي ركبها الفريق حسب الكريم ادم النور تمكنت الجمارك من تجاوز كافة العقبات والتحديات واحدثت نقلة نوعية وكمية في العمل الجمركي خلال فترة الحرب

تحدي توقف الأنظمة الإلكترونية
أول تحدي واجهته جمارك بعد اشتعال الحرب هو توقف الايصال الالكتروني للتحصيل الذي يعتمد بشكل كلي علي نظام البيانات الإلكتروني والشبكة القومية للتحصيل الموحد مما جعل الفريق حسب الكريم يتخذي قراراً حكيماً وصائباً بإعادة العمل اليدوي والايصال الورقي حتي لا تفقد البلاد إيراداتها من الجمارك وحتي لا يتضرر أصحاب السلع والبضائع الواردة أو الصادرة من توقف النظام الالكتروني هذا يعد تفكيراً ابداعياً في ظل ظروف معقدة والكل مشغول بقضاياه الشخصية ولكن الفريق حسب الكريم كان ومازال مهموماً بقضايا الوطن الكلية والتي يتعبر الاقتصاد عصب الحياة فيها

حماية الاقتصاد الوطني
تعمل الجمارك السودانية علي حماية الاقتصاد الوطني من المتلاعبين داعياً عبر الصادر غير المشروع وخارجياً عبر تدقيق المواصفات والمقاييس للسلع الواردة ومكافحة المخدرات والمستهلكات الممنوعة والضارة بصحة الإنسان والواردات غير الضرورية التي تعمل علي انهاك الاقتصاد الوطني وليست ذات جدوى اقتصادية اواجتماعية حيث طبقت الجمارك في عهد المدير الحالي الفريق حسب الكريم كافة التدابير اللازمة والاحترازات التي تحافظ علي كينونة الاقتصاد الوطني من التخريب

الفريق حسب الكريم في الميدان
في لوحة فريدة ونظرة وطنية ومتابعة لصيقة من قيادة الجمارك السودانية حيث شارك المدير العام لجمارك السودان الفريق حسب الكريم ادم النور في إبادة مواد خطرة علي البلاد والمواطن السوداني والتي تسبب في بعض المضاعفات الصحية للفريق حسب الكريم والتي تعافى منها تماماً بفضل الله تعالي هذا الأمر يؤكد بأن الرجل موجود في الميدان ويتابع كل صغيرة وكبيرة وكذلك يؤكد حرصه علي عدم تسرب هذه المواد الخطرة مما يدلل بأن قيادة الجمارك ليست إدارات مكتبية فحسب بل تتنزل الي كافة مستويات العمل الميداني الذي يخدم قضايا الوطن