ياسر العطار يكتب: من يفكر لوالي القضارف..؟

من يفكر لوالي القضارف..؟

كتب: ياسر العطار.

اكثر من ثلاثة أشهر مضت منذ ان تسلم والي القضارف المكلف اللواء( م) محمد احمد حسن ود الشواك مقاليد السلطة في الولاية.
طوال هذه الفترة القياسية لم يفكر والي القضارف في إجراء لقاء مفتوح او نوعي مع الصحفيين ليكشف لهم عن خطته وبرامجه ومشروعاته التي يود ان يدفع بها لأهل القضارف الذين استبشروا خيرا بقدومه.

تجاوز الوالي ربع عام من جلوسه على سدة حكم القضارف ولا احد يعرف كيف يفكر وماذا يريد أن يقدم لشعب القضارف في التأمين من شر المليشيا والصحة والمياه والخدمات الاخرى.

تحتضن القضارف المدينة اكثر من (٦٠) صحفيا واعلاميا نازحون من الخرطوم والجزيرة وسنار وبعض ولايات دارفور دون ان تسأل حكومة الوالي ود الشواك عن احوالهم او حتي لتفكر في الاستفادة من خبراتهم الطويلة في مجالات الصحافة والاعلام المختلفة في إدارة معركة الكرامة وشؤون الولاية الاخرى.

للأسف خاب ظن الزملاء الصحافيون المقيمين بالقضارف والقادمين اليها في زميلهم الاعلامي الطيب الشريف (شرفي) الذي يدير مكتب الوالي بعد ان فشل وفريقه المعاون في عقد لقاء للوالي مع الصحفيين لاطلاعهم على برنامجه والخدمي والاقتصادي
او حتى تفقد احوالهم في ظل الظروف العصيبة التي يعانون منها وقد صنع الشريف بينه وبينهم سياجا حديديا.

يحدث هذا والولايات من حولنا تستوعب الاعلامين النازحين في مؤسساتها الرسمية لتستفيدمنهم وتكون منهم فرق عمل ومجموعات لإدارة الازمات وصناعة المحتوى الذي يطمئن المواطنين ويقارع الحرب النفسية التي يبثها المتمردين ليرعبون بها الناس ويخرجونهم من ديارهم.

كبار الصحفيين والمخرجين ومعدوا البرامج والمذيعين وصانعوا المحتوى الرقمي يمضون نهاراتهم بالقضارف في المقاهي وجلسات الانس دون ان تستفيد منهم حكومة ود الشواك.

السؤال الكبير الذي يدور بذهني من يفكر لوالي القضارف هذا .؟
أليس للرجل مستشارين ينصحوه بما يفيده ويفيد ولايته. ؟

من الذين يقفون خلف الوالي ويمنعه حتى من السلطة الرابعة ..؟
عفوا صديقي شرفي سنضع الصداقة والخوة في مقامها ونوجه لك ولواليك سهام النقد طالما انه رضي ان يكون واليا علينا و ارتضيت ان تكون مديرا لمكتبه

نعود لاحقا