سسنا نيوز صدق الكلمة وسرعة الخبر
تابعنا على وسائل التواصل

الفاتح داؤد يكتب: في مسرح اللامعقول اتحاد”موسي فكي”يطالب ويتوعد

0

يبدو ان التحركات المكوكية للدبلوماسية السودانية،نحو اعادة تقييم علاقاتها وصياغة تحالفاتها الاستراتجية الجديدة،قد بدات تأتي اكلها جراء ردود الافعال المتوجسة من التقارب السوداني الروسي،الذي ربما يفضي الي تفاهمات قد تمس المصالح الامريكية بصورة مباشرة،حال اتفاق “الخرطوم وموسكو”علي انشاء قاعدة روسية في البحر الاحمر .
واشار بيان الخارجية الامريكية، ان الولايات المتحدة علي علم بالتحركات لانشاء مركز لوجستي روسي، وتخشي ان يؤدي ذلك الي تعميق الصراع وزعزعة الاستقرار الاقليمي،ويجب اللجوء الي الحوار بدلا من تعقيد الازمة”.
وليس بعيدا عن ذلك فقد سارع موسي فكي رئيس مفوضيةالاتحاد الافريقي ، الي مطالبة الجيش السوداني بالعودة الي طاولة منبر جدة للتفاوض دون شروط،رغم رفض بيان سابق للخارجية السودانية،رفض بصورة قاطعة مشاركة المفوضية والايغاد والامارات في مفاوضات،لاتهام الخرطوم تلك الاطراف بالتورط في الحرب ودعم التمرد بصورة فاضحة.
خاصة ان منظمة “ايغاد” قد دعت من قبل رؤساء دولها لتدخل عسكري إقليمي في نزاع السودان، ودعت قادتها إلى ضرورة نزع سلاح الجيش السوداني،وذهب بعض قادتها الي فتح مطارات بلدانهم ومقراتهم الحكومية لإدارة الحملات السياسية والإعلامية ضد السودان، وفتح مطاراتهم لنقل المرتزقة و العتاد والسلاح للمتمردين عياناً بياناً، بل استقبل بعضهم المتمردين بالبساط الأحمر في مطاراتهم كأنهم رؤساء دول.
كسرة#
مفوضية الاتحاد الافريقي فقدت مصداقتها،لحظة انحيازها الفاضح للمليشيا بلاسقوفات اخلاقية، تري اين تقف مفوضية موسي فكي،حال دعا السودان الجنرال “جبريتنسا”، قائد التمرد ضد الحكومة الإثيوبية، في إقليم تيغراي وقدم الدعم لمليشيا فانوا، كيف سيكون رد الفعل الإثيوبي؟.
منظمة تتجرأ وتزوّر مواقف السودان في بياناتها الرسمية ولا تعتذر، بل تستهتر برئيس السودان حين تدعوه للقاء متمرد، ثم تعتذر عن اللقاء لأسباب فنية، والمتمرد يتنقل برشاقة بين عواصم ذات الدول وفي نفس التوقيت. وآخر حلقات تآمرها أن تدعو قائد مليشيا الجنجويد الذي ارتكب جرائم حرب وإبادة، للمشاركة في قمة مخصصة للرؤساء ضد قانونها وميثاقها وضد أي عرف دبلوماسي.
. فما هو السبب الذي يجعلنا نحرص على عضوية منظمة متآمرة بالمكشوف على بلادنا..

SSNA NEWS - سسنا نيوز

صدق الكلمة وسرعة الخبر

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.