دكتور أمير عبدالله المنقوري يكتب: لماذا جدد الدعم السريع هجومه على الفاشر؟
لماذا أعادت قوت الدعم السريع هجومها على مدينة الفاشر؟
تربط مصادر محلية من حركات الكفاح المسلح بان، هجوم قوات الدعم السريع على الفاشر بتغيّر مواقف بعض الحركات فيها، “التي قررت الخروج عن موقف الحياد وانخرطت في القتال إلى جانب الجيش السوداني في مناطق مختلفة، وبخاصة في ولاية الجزيرة وأم درمان” حسب وصف المصادر، وبناء على ذلك، قررت قيادة الدعم السريع استئناف العمليات العسكرية في المدينة.
من التوترات والاشتباكات المتصاعدة بين الجيش السوداني والقوة المشتركة لحركات الكفاح من جهة، وقوات الدعم السريع من جهة أخرى، في مدينة الفاشر عاصمة شمال دارفور في غرب السودان، يظل السكان عازمين على البقاء في المدينة ومواجهة التحديات، الأمر الذي يثير تساؤلات عن خطورة ذلك في حال سقوط المدينة وتأثير ذلك عليهم، وعلى قادة الحركات المسلحة.
وتحظى مدينة الفاشر بأهمية إستراتيجية، حيث تعد مركزا رئيسيا لأبرز قادة حركات الكفاح المسلح في المنطقة، وتتمتع بموقع جغرافي حيوي، إذ تحدها من الغرب تشاد ومن الشمال الغربي ليبيا، مما يعزز أهميتها كنقطة تلاق للمصالح والصراعات.
وبالرغم من التحديات التي تواجهها قوات الدعم السريع بالسيطرة على المدينة، فإنه من الصعب التوقع بشكل قاطع مصير المدينة في الوقت الحالي، فالتوترات والاشتباكات المسلحة قد تتفاقم أو تتراجع بناء على تطورات الميدان والتدخلات الدبلوماسية.
كما تثير الاشتباكات العنيفة التي شهدتها المدينة مؤخرا قلقا بشأن تأثيرها على المدنيين والأوضاع الإنسانية في المدينة والمناطق المحيطة بها، مما يتطلب التركيز على حماية المدنيين وتوفير المساعدات الإنسانية الضرورية لتلبية احتياجاتهم الأساسية.
وفي هذا المقال يمكن الإجابة عن نقاط عدة حول تداعيات هجوم قوات الدعم السريع على مدينة الفاشر بعد أن امتنعت عن ذلك لوقت طويل، وعن السيناريوهات المتوقعة وأوضاع المدنيين في المدينة وما حولها.
SSNA NEWS - سسنا نيوز
صدق الكلمة وسرعة الخبر