ليلى زيادةتكتب : هنيئاً لك بين الخالدين يا “محمد صديق”
حين يولد بطل تولد امة وحين يموت يخلد في ذاكرة كل فرد فيها ويلهم الملايين من الأطفال والصبيان والشباب ليكونوا ابطالا مثله.
والبطل حين يموت يولد الف بطل
حين استشهد البطل الشهيد
الملازم اول معاش محمد صديق
بتلك الطريقة الخسيسة من قبل المليشيا المتمردة
خلف في النفوس حزنأ عميقأ متزامنأ في ذات الوقت مع غضب متفجر كالبركان
بل حتى دم الفؤاد يقلي في قلب كل سوداني وطني غيور كسم مميت .
ليس لأنك استشهدت فالموت في شاءن الاله والوطن حياة،
بل لأن المليشيا لازالت تثبت كل يوم ان شرها وحقدها الدفين لا تحده حدود
ولان الطريقة التي قتلوا بها الشهيد الأسير محمد صديق لاتشبه حتى انصاف و اشباه الرجال .
مامعنى ان تصفع بيدك بطلا وهو تحت الأسر
فهل تريدون من ذلك الانتقام من البطل الشهيد
لإشباع رغباتكم المريضة المتعطشة لجرائم الحرب
ام ماذا ؟
نعم استشهد محمد صديق فصار صدى اسمه يتردد في أجزاء كل السودان ،
اما انتم ايها الجنجويد
فلا احد يعرف من انتم
ولامن أين اتيتم،
وهذاء هو الفرق بين البطل والنكرة
لقد قتل كثير من الابطال على مر التاريخ بيدي الغدر والخيانة .
وخلال هذه الحرب استشهد كثير من ابناء الوطن المخلصين وخلود في ذاكرة اكرة التاريخ ومنهم
الشهيد العميد ياسر قائد الحامية العسكرية في نيالة
واللواء خميس والي ولاية غرب دارفور
والشهيد النقيب لقمان
وهذاء على سبيل المثال وليس الحصر على شهداء معركة الكرامة.
وزعموا بموتك انهم قتلوك يامحمد صديق
وبيد انهم احيوك فصرت ترزق عند الله مع الشهداء إلى قيام الساعة.
فستمضى معركة الكرامة الكبرى
إلى غايتها حتى ساعة النصر المبين
ويسمو اسمك إلى عليا الفخار
فهنيئا لك يامحمد صديق بين الخالدين إلى يوم الدين.
SSNA NEWS - سسنا نيوز
صدق الكلمة وسرعة الخبر