مدير مستشفى أمراض الكلى بالقضارف نعاني من إنقطاع المحاليل والمستهلكات الطبية والأدوية الغسيل

مدير مستشفي القضارف لأمراض وجراحة الكٌلي : نٌعاني من إنقطاع المحاليل والمستهلكات والأدوية التابعة للغسيل

القضارف : واصله عباس
كشف مدير مستشفي القضارف لأمراض وجراحة الكٌلي ، دكتور أحمد بشير عباس ، إستشاري الباطنية والكٌلي – عن رؤية متكاملة يتم الترتيب لها مع وزارة الصحة من أجل توطين عمليات زراعة الكٌلي بالمستشفي ، وتوفير عنبروغرفة إنعاش لذلك ، بجانب تطوير المعمل وإدخال تحاليل الأنسجة به ، ويأتي ذلك بعد خروج مستشفيات الخرطوم والجزيرة من الخدمة بسبب تداعيات الحرب ،
وبين د.أحمد عن استمرار مشكلة الامداد المائي بالمستشفي ، مشيرا الي أن جلسة الغسيل اليومي التي تتجاوز فترتها اربعة ساعات ، تحتاج الي 80 برميل مياه يتم فلترتها بواسطة وحدة معالجة المياه بالمستشفي ، بينما تستهلك المستشفي في اليوم الواحد مابين 240 – 260 برميل مياه لعمليات الغسيل ، يتم توفيرها الآن بواسطة احدي الخيرين من أبناء القضارف والذي تبرع بتناكر للمستشفي ، وكان في السابق يقوم ديوان الزكاة بالولاية بهذه المهمة ، من جانب آخر أكد د.أحمد علي إنقطاع الأمداد من المركز القومي لأمراض وجراحة الكٌلي المتمثل في المحاليل والمستهلكات التابعة للغسيل مثل الهيبرين والمحاليل الوريدية ومشمع اللصقة ، والتي توقفت بسبب الآوضاع التي تمر بها البلاد ، مبيناً أن المرضي يواجهون صعوبات في توفير الأدوية المكملة للغسيل مثل علاجات الأزمة والضغط والسكري ، كاشفاً عن خطة لدعم المرضي الوافدين من خلال توفير إستراحة للمريض والعمل علي دعمهم إجتماعيا ، مما يتطلب تضافر جهود الخيرين والمانحين لتقليل المخاطر علي المرضي الوافدين.
ومن جانب آخر عدّد د.أحمد إحتياجات المستشفي العاجلة والمتمثلة في زيادة عدد الماكينات ، وإيجاد مساحات لها ، وتوفير وحدة تنقية مياه جديدة ، وإيجاد الدعم المالي لتسيير العمل ، مشيرا الي أن الكادر العامل يبذل جهدا كبيرا رغم عدم توفر إستحقاقاته المالية كاملة ،
يٌذكر أن المستشفي تم افتتاحه في العام 2003 وكان مركزا فقط ، الي ان تم ترفيعه في العام 2007 الي مستشفي حتي بلغ سعته الإستيعابية من المرضي 3003 مريض ، بالاضافة الي حالات المستمرة من امراض الباطنية والجراحة ، وحالات تحت الغسيل المتقطع ، وتعمل المستشفي من السابعة صباحا حتي الخامسة صباح اليوم التالي ، ليقدم العلاج لمرضي الغسيل الدموي ، ومرضي الفشل الكلوي الحاد والمزن ، بسعة عشرين ماكينة وعنبرين ، و2 اختصاصي باطنية وكُلي ، وثلاثة إختصاصيين جراحة الكلي والمسالك البولية ، وعدد من كوادر التغذية والتمريض والهندسة الطبية ، ووحدة معالجة المياه، ومكتب الباحث الإجتماعي ، وتقيم المستشفي علاقات وطيدة مع الجهات ذات الصلة والخيرين والمنظمات الوطنية مثل جمعية الهلال الاحمر السوداني ولاية القضارف ، ومنظمة تكاتف ، والمبادرات المجتمعية التي تسهم في دعم المستشفي وفق مالديها ومايغطي حوجة المستشفي.