تحقيق دولي يكشف عن حرق المليشيا 180 قرية بغرض تهجير السكان الأصليين بدارفور
وكالات: سسنا نيوز
قالت تقارير وتحقيقات دولية أجرتها مراكز بحثية وحقوقية أن مليشيا الدعم السريع تعمدت حرق القرى والبلدات والمدن في دارفور بهدف بث الخوف والرعب في أوساط المدنيين العزل من القبائل غير العربية لضمان التهجير القسري وعدم العودة مجدداً لتلك المناطق بغرض أحداث تغييرات ديمغرافية وطمث هوية وثقافة وفن ومعامل هذه المجتمعات
وقال السير نيكولاس كاي السفير الاسبق لبريطانيا لدي السودان الحرائق المتكررة من قبل متمردي الدعم السريع محاولة متعمدة لبث المزيد من الخوف والعنف الشديد لإخضاع السكان وإزالتهم رمضان مغادرتهم وعدم التفكير في العودة مجدداً
وتشير تقارير الي أن مرتزقة المليشيا استهدفوا بشكل مباشر وعنيف عناصر القبائل غير ذات الانتماء العربي وتم القتل علي أساس عرقي ولوني واثني ولا سيما في مدينة الجنينه وضواحيها مما تسبب في نزوح ولجئو الملامين من النساء والأطفال والشيخ الي تشاد وأفريقيا الوسطى وجنوب السودان
وأكد شهود عيان أن المليشيا ارتكبت جرائم في حق المدنيين العزل ترتقي الي جرائم حرب وتطهير عرقي وجرائم ضد الإنسانية ولم تستثني المليشيا في حربها ضد السودان حتي عناصر وقيادات الحركات المسلحة المتحالفة في وقت سابق مع الدعم السريع ومقتل والي غرب دارفور خميس عبدالله ابكر والتمثيل بجثته نموزج لوحشية هذه المليشيا
وقالت منظمات حقوقية دولية وإقليمية أن مليشيا الدعم السريع حرقت ما يزيد عن 180 قرية وبلدة ومدينة منذ بداية حربها علي السودانيين بهدف تغيير كبير في خارطة الحياة المجتمعية في السودان وقالت التقارير أن قادة الدعم السريع يوجهون بهذه الممارسات بهدف تخويف المواطنين الأبرياء الذين نهبت أموالهم واغتصبت نسائهم وهجروا قسراً من منازلهم
وتساءل التقرير عن أي ديمقراطية تبحث عنها المليشيا في منازل وأعراض وأموال السودانيين
SSNA NEWS - سسنا نيوز
صدق الكلمة وسرعة الخبر