مركز مشاد لفض النزاعات يرفض التحركات الأمريكية الداعمة لمواقف المليشيات
يعرب مركز مشاد لفض النزاعات وأبحاث السلام، استيائه من تمادي بعض الجهات الخارجية ومنها الولايات المتحدة الأمريكية في إجراء مقابلات مشبوهة مع مجموعة من السياسيين غير المسؤولين.
إن إصرار الولايات المتحدة بالتواصل مع مجموعة السياسين الذين يدينون بالولاء لأعداء السودان ومليشيات الدعم السريع، وتعد محاولات سافرة للتدخل في الشأن السوداني.
يشدد مركز مشاد، على أن انحياز الإدارة الأمريكية وتعمدها لدعم حلفاء المليشيات، أمر غير مقبول لدى الشعب السوداني. ومن منطلق مسؤوليتنا تجاه مجتمعنا نرفض رفضاً قاطعاً لعقد مثل هذه المقابلات، وإن كانت الإدارة الإمريكية حريصة على مساندة السودانيين فيجب عليها الجلوس مع المتضررين الذين شردتهم الحرب وليس أباطارتها الذين أججوها بموالاتهم للمليشيات المجرمة.
يجب على جميع الدول احترام سيادة الدولة السودانية وعدم التدخل في شؤونها الداخلية. ونناشدهم بإعادة النظر في تواصلهم مع أعداء الشعب السوداني، واعلان تضامنهم مع ضحايا الحرب.
كما يناشد المركز كافة الهيئات الحقوقية والمؤسسات العدلية الدولية والإقليمية والوطنية بتكثيف جهودهم وتسخير امكانياتهم لتوفير الحماية للمدنيين ودعم ومساندة الدولة السودانية.
SSNA NEWS - سسنا نيوز
صدق الكلمة وسرعة الخبر