إشارات :راشد عبد الرحيم يكتب: وقف الحرب
التحرك الغربي الأخير لوقف الحرب في السودان جاء في تزامن بين دعوة مجلس الأمن الدولي وقرار الأمم المتحدة بتنظيم عمليات الإغاثة .
التحركات الخارجية لوقف الحرب وتقديم العون الإنساني تتزامن دوما مع تقدم القوات المسلحة وهي ليست لاجل المواطن السوداني ولا حبا في السلام بل لإنقاذ التمرد ونجدته .
السبب القوي الذي سبب به مجلس الامن دعوته هي شهر رمضان .
ربما هي المرة الأولي التي تستند فيها دعوة دولية لقيم دينية .
الغريب ان يعجز مجلس يشكل اكبر قوة ذات قرار عسكري عن فهم القيم الدينية التي يسبب بها دعوته وشهر رمضان ليس من الأشهر التي يحرم فيها القتال وأكبر وأعظم معارك الإسلام وقعت في رمضان .
هذه التحركات تأت بعد فشل المساعي الأمريكية عبر منبر جدة وعبر إقرار عقوبات و كل ذلك يراد به نقل الملف لبريطانيا والتي بدأت تحركها بتبني قرار مجلس الأمن
نصت دعوة المجلس علي انها إختيارية غير ملزمة صادرة عن البند السادس وعماده عبارة ( يحث المجلس ) .
عدم إلتزام الدعم السريع عند التطبيق بالخروج من المدن والمنازل يعني خرقا واضحا له .
قوات التمرد لم تعد بالقوة النظامية التي لها قيادة تتحكم في جنودها .
الدعوة فرصة للسودان فإما ان تنتهي الحرب بإلتزام التمرد بها او بإنطلاق عمليات الجيش السوداني بقوة تستند إلي خرق التمرد لمقررات دولية .
لعلم الجهات التي وجهت دعوتها للمتجاربين فإن
قرار الحرب أصبح بيد الأمة السودانية التي حملت السلاح مع القوات المسلحة .
SSNA NEWS - سسنا نيوز
صدق الكلمة وسرعة الخبر