آدم مهدي يكتب: بلدية القضارف…هنيئاً لكم بإدارة الرعاية الاجتماعية
بعد الخامس عشر من شهر أبريل للعام الماضي هو تاريخ بداية حرب المليشيا علي الشعب السوداني منذ ذلك التاريخ ظلت ولاية القضارف بشكل عام وبلدية القضارف بشكل خاص تستقبل النازحين والوافدين من الخرطوم وأخيراً من ولاية الجزيرة حتي بلغ العدد رقم لا يُستهان به حيث وصل عدد الأسر المستضافه حوالي 48 ألف أسرة وعدد مراكز الايواء ببلدية القضارف وحدها تجاوز 58 مركز إيواء
بإجمالي يفوق ال(250 ) ألف نسمة وهو رقم يكاد يساوي سكان البلدية نفسها قبل حرب الجينجا علي وطننا السودان
هذه الأعداد المتزايدة تلقي بظلالها علي الخدمات المقدمة للمواطنين من صحة ومياه وسكن ويشاركون المجتمع المُستضيف في موارده ويتقاسمون معه الماء والغذاء ويتزاحمون معه في مستشفيات ومرافق تقديم الخدمات وكل هذا العبء تتحمله بلدية القضارف بوصفها مستوي الحكم المحلي المسؤول عن تقديم خدمات الرعاية الاجتماعية للمواطنين دون تمييز
في هذه النافذة حديثنا اليوم عن واحدة من أهم الاذرع ببلدية القضارف وهي إدارة الرعاية الاجتماعية التي يتولى زمام الأمر فيها واحد من شباب بلادي الخُلص الذين يعملون في صمت ويبذلون الجهد والوقت من أجل خدمة المجتمع بشكل عام وقطاع النازحين بشكل خاص وهو الأستاذ محمد نور وأعضاء وأركان مكتب الرعاية الاجتماعية شباب وشابات تتصدر الإبتسامة وجوههم وهم يستقبلون أهلهم الذين فقدوا الغالي والنفيس جراء الحرب كانوا معززين مكرمين في ديارهم وتحولوا الي نازحين ينتظرون الرعاية والاهتمام
الشاب محمد نور ظل يدير هذه الإدارة بحنكة وحكمة ودراية وهو يعلم يقيناً حساسية التعامل مع فئات مختلفة من المجتمع فيهم العالم والأستاذ وفيهم الشيخ الكبير والأم المُسنة فيهم البسطاء المتعففين فيهم الصابرين الحامدين وفيهم المستعجلين لقضاء الحاجة تنوع واختلاف الأفكار وتباين مستويات التعليم في قطاع النازحين الذي ظل الشاب محمد نور يديرة يؤكد أن لهذا الشاب قدرات إدارية عالية وأسلوب ومدرسة متفردة في إدارة الأزمات فهو يستقبل في اليوم الواحد المئات من النازحين رجال ونساء طالبي الخدمة في مجالات متعددة يستمع ويحسن الاستماع يُجيد فنون الردود الإبداعية فيطيب خاطر هذا ويتضامن مع ذاك ويقدم الخدمة الي اؤلئك ويوجه بطيب خاطر كل من يصل اليه وابتسامته لا تفارقه
من أين لك يا محمد نور بهذه الطاقة الإيجابية من أين لك بهذا التفاني في العمل من أين لك بهذا الصبر وحسن التقدير لو كان كل شباب بلادي مثل محمد نور لنهضنا واقتربنا من المجد وانتصرنا وتطورنا لأن خدمة المجتمع هي الأصل في نهضة البلدان لأن تكريم الانسان أمر رباني لأن احترام الكبير سنة نبوية وهذه الصفات اجتمعت عند محمد نور فهو يكرم الإنسان ويقدر حاجاته ويحترم الكبير ويُعجل بخدمته محمد نور يستقبل النازحين ويقدم لهم ما استطاع من خدمة وهم يجلسون داخل قاعة مكيفة فارهة وهذا قمة التقدير والاحترام ومعرفة معادن وقيم الآخرين محمد نور واضح في حديثه لا يضلل ولا يكذب علي أحد ما عندهم يقدمه ويبحث عن المزيد من شركاء إدارته من المنظمات الوطنية والأجنبية والخيرين
ما تقوم به إدراة الرعاية الاجتماعية يستحق الإشادة والتكريم والاحتفاء لأنه يمثل انسان القضارف ويمثل حكومة القضارف ويعبر عن قيم الشباب الحادبين علي مصلحة الوطن والمواطن محمد نور يستحق التكريم من والي القضارف في أعلى مستويات الإدارة محمد نور يستحق الاحتفاء من بلدية القضارف ومن الأستاذ يعقوب محمد العبيد المدير التنفيذي للبلدية لأن أمثال محمد نور تتشرف البلدية وتفاخر بهم وهم يقدمون الوجه المشرق لبلدية القضارف وانسان القضارف فهنئاً لبلدية القضارف بإدارة الرعاية الاجتماعية وقائدها الشاب محمد نور
SSNA NEWS - سسنا نيوز
صدق الكلمة وسرعة الخبر