إلي ماهر الأمين مدير “المصارف” بديوان زكاة القضارف

. الي .ماهر الامين مديرالمصارف

كتب دكتور/ عباس طه حمزة* *صبير جامعة الخرطوم

الصورة الأولى تجمع بين مديرة جامعة القضارف بروف ابتسام الطيب الجاك ومدير مصارف الزكاة اخي ماهر الامين…اسم علي مسمي ماهر في عمله وأمين علي مال الزكاة…

الرسالة اعلاه وصلتنى من الاعلامى القمة والقامة الاستاذ احمد بابكر المكابرابى ضمن نشره لخبر تسليم السيد مدير مصارف الزكاة للسيدة مدير جامعة جامعة القضارف بروف ابتسام الطيب الجاك شيك بمبلغ كبير لصالح دفع رسوم الطلاب الفقراء بالجامعة….

رسالة الاستاذ المكابرابى رقم قصرها إلا أنها وكما عودنا الاستاذ المكابرابى اشتملت على عدة مضامين وكنوز تجويديةإدارية مهمة سوف اجتهد على تسليط الضوء على بعض منها مع بعض المقترحات لبعض المخصبات التى اتمنى أن تزيد من حلاوة ثمار تلك الكنوز المكابرابية….

اولا…..بثقتنا فى مهنية وصدقية الاستاذ المكابرابى نثمن عاليا تزكيته للاستاذ ماهر الامين بقوله إنه اسم على مسمى فهو قوي ماهر اي صاحب مهارات وابداع اداري لافت وامين لا يجامل فى إدارته لمصارف الزكاة وفقا للتفاصيل التى أقرها الشرع فيما يتعلق بمصارف الزكاة وكانى بالاستاذ المكابرابى فى معرض تزكيته للاستاذ ماهر كانى به يستصحب المواصفات المطلوبة لموظف الخدمة المدنية التى اول من لخصتها فى تاريخ البشرية أحدي بنتي شعيب التى اعجبت بقوة سيدنا موسى عليه السلام حينما سقى لهما فى زحمة من الناس فذهبت لأبيها وطلبت منه أن يستاجره فقالت له خير من استأجرت…. القوي الأمين…فهذه التزكية المختصرة فى كلمتين اجمع الفقهاء أنها شملت كل الصفات الواجب توفرها فى موظف الخدمة المدنية ولو التزم بها صناع القرار فى زمننا هذا فى اختيار موظفيهم لانصلح حال البلاد والعباد ولكن بكل أسف يصر صناع القرار على تضيع الأمانة وإسناد الأمر إلى غير أهله فتجد الرجل الرويبضة التافه الامعة يتولى أمر الناس كما روي عن النبى صل الله عليه وسلم…. الذي قال…إذا ضيعت الأمانة فانظر الساعة وحسبنا الله ونعم الوكيل….

ثانيا….. قيام الاستاذ ماهر الامين بتسليم ذلك المبلغ لمدير الجامعة بروف ابتسام لصالح دفع رسوم الطلاب الفقراء فى تقديرى صرف صادف أهله من مستحقيه وجاء فى وقته باستصحاب الظروف المالية التى يمر بها أغلبية أولياء أمور الطلاب بسبب العدوان الكونى على السودان وشعبه وما صاحب ذلك من نقص من الأموال والانفس والثمرات….

ثالثا…. باستصحاب ما ذكر أعلاه اقترح أن يقوم السيد مدير مصارف الزكاة الاستاذ ماهر بفتح نقاش ايجابى مع السيدة مدير جامعة القضارف بشأن إمكانية تمويل ديوان الزكاة لمشاريع جماعية لأساتذة الجامعة وهم بالتأكيد فى أغلبهم من ضمن قائمة الفقراء فى مجالات الزراعة والإنتاج الحيوانى بهدف انعتاقهم من الاعتماد على المرتبات التى أصبحت قيمتها مجهرية لا ترى بالعين المجردة وبالتالى تحفيز هذه الشريحة المتعلمة لإخراج علومهم من العقول إلى الحقول عبر الممارسة والتحرر من مستويات التنظير إلى رحاب التاطير وتحقيق لا اقول الاكتفاء الذاتى وتمزيق فاتورة الفصل الاول … عملا بالحكمة التى تقول انه افضل للفقير بدلا من منحه سمكة يأكلها أعطه سنارة وعلمه كيف يصطاد السمك بصفة دائمة بل تحقيق الرفاهية والثراء ودخول عالم تنفيذ مشاريع تنموية عملاقة ترفد خزينة الولاية والسودان بالعملات الصعبة وما ذلك على الله بعزيز….
أما عن إمكانية تنفيذ تلك الأحلام وتحويلها إلى واقع سوف ارسل لكم نسخة من مقترحاتى للسيد والى ولاية القضارف سعادة اللواء معاش محمد احمد حسن ونسخة من تجربتى فى السكن المنتج ودراسة جدوى مستنيرة وغير تقليدية لإنتاج الألبان من الأبقار…
كل هذه المقترحات قمت بتطبيقها واقعا عمليا وكانت نتائجها بفضل الله مذهلة ومشجعة وقابلة للاستنساخ لمحاربة الفقر وتحقيق التنمية المستدامة…

رابعا… اقترح أن يقوم ديوان الزكاة بتنظيم ورشة عمل يدعى لها فطاحلة علم وتطوير فقه الزكاة ليتفاكروا فى أمر تطوير فقه الزكاة لمواكبة مستجدات العصر بحيث يقوم ديوان الزكاة وبالتعاون مع النظام المصرفى وجامعة القضارف بالدخول فى شراكات ذكية مع شركاء من الداخل والخارج بهدف إنشاء مشاريع إنتاجية عملاقة بهدف انتاج محاصيل للاستهلاك الداخلى وتصدير الفائض وكذلك مشاريع صناعية وخدمية..

ارجو ان يكون ما كتبته من مقترحات محل نظر واهتمام من كل من يهمه الامر بهدف المساهمة فى إصلاح حال البلاد والعباد… مع خالص شكري وتقديري

دكتور عباس طه حمزة صبير
جامعة الخرطوم..
حاليا استاذ زائر بالمملكة العربية السعودية…
________