مركز مشاد لفض النزعات يدعو في ذكرى 6 أبريل السودانيين الي الاصطفاف لحماية الوطن من المليشيات الإرهابية واعوانهم
تمر اليوم ٦ أبريل الذكرى الخامسة لوصول الثوار لمحيط القيادة العامة للقوات المسلحة، والذي يعد يوما مفصليا في تاريخ ثورة ديسمبر المجيدة، أطاح بموجبها السودانيون بنظام الإنقاذ بعد أن انحاز الجيش إلى جانب الشعب ودافع عن المعتصمين.
يرى مركز مشاد لفض النزاعات وأبحاث السلام، أن السادس من أبريل ٢٠١٩ م يشكل علامة فارقة في مسار الثورة السودانية التي لا يزال زخمها مستمرا، بيد أن هذه الذكرى تجيء وبلادنا تعيش مأساة جراء ما تعرضت له الثورة من انحراف عن مسارها بسبب تكالب أباطرة السياسية الذين حولوها لمصالحهم الشخصية والحزبية الضيقة، وسعوا لخلق تمكين جديد أدخلوا من خلالها البلاد في حرب ضروس بسبب سعيهم النيل من الجيش بتفكيكه وتقسيمه لعدة جيوش.
اليوم تمر تلك الذكرى وذات الشباب الآن يقفون مع جيشهم ليعيد لهم ما سرقه الساسة ومليشياتها العسكرية من الوطن ببذلهم الغالي والرخيص في الصفوف الأمامية.
نحن في مركز مشاد لفض النزاعات وأبحاث السلام ننتهز هذه السانحة، للترحم على جميع شهداء الوطن الأبرار، كما نناشد الأحرار في بلادنا من الشباب للنضال والاصطفاف مع جيشه عبر الانتظام في صفوف المقاومة الشعبية لدحر ما تبقى من عملاء الخارج ومشروعهم لتحويل البلاد لحديقة خلفية لدول الشر.
كما يشدد المركز على أهمية تجديد ثقة الشعب في جيشه، والوقوف خلفه من أجل إعادة مسار الثورة إلى نصابها والانطلاق بالبلاد إلى الأمام نحو النهضة والتعمير
SSNA NEWS - سسنا نيوز
صدق الكلمة وسرعة الخبر