كباشي معركة الكرامة شارفت علي النهاية والمليشيا في حالة انهيار
القضارف: آدم مهدي
قال الفريق أول شمس الدين كباشي عضو مجلس السيادة نائب القائد العام للقوات المسلحة ان معركة الكرامة شارفت علي النهاية وان القوات المسلحة في أحسن حالاتها من حيث التماسك الداخلي والعتاد الحربي والانتشار الافقي والراسي علي امتداد مناطق النزاع سواء كانت في الخرطوم او الجزيرة
وأكد كباشي خلال مخاطبته بمدينة القضارف كرنفال تخريج الدفعة 37 “بلاك تايقر” التابعة لحركة تحرير السودان قيادة منى اركو مناوي حاكم إقليم دارفور اكد علي وحدة السودان شعباً وارضاً وان هذه الحرب فرضت علي الشعب والجيش ولابد من مواجهة المليشيا المرتزقه التي حشدت الأجانب من دول الشتات الأفريقي لمحاربة السودانيين في أموالهم واعراضهم وديارهم
وأضاف كباشي ان المليشيا في حالة انهيار وتوهان وتحاول ان تعوض خسائرها المتتالية بإعلان إدارة مدنية بشكل خجول في ولاية الجزيرة لتوهم الناس بأنها موجودة ولكن القوات المسلحة ستحقهم أينما كانوا وستلاحقم في كل مكان حتى تحرر كل شبر من الوطن
وفيما يتعلق بالتفاوض مع المليشيا قال كباشي ان الجيش مع السلام والقوات المسلحة ليست قوات حرب ولكن السلام الذي يحقق العدالة للسودانيين واشترط كباشي تنفيذ بنود إتفاق جدة الممثل في إخلاء المليشيا لمنازل المواطنين والاعيان المدنية والمؤسسات العامة واعادة المنهوبات والمسروقات وقتها يمكن الحديث عن السلام والتفاوض
وكشف كباشي عن فتح الحكومة للمعابر البرية والجوية والبحرية للعمل الإنساني وإيصال المساعدات للسودانيين في جميع مناطق السودان ولكن المليشيا ظلت تنهب وتسرق المساعدات وتقف حجر عثرة أمام وصول الاعانات للمستحقين وأضاف كباشي ان المنظمات لم توصل حتى الآن ولا جوال ذرة واحد رغم استجابة الحكومة وفتحها للمعابر
وعن المرحلة المقبلة قال كباشي ان الجيش لن يكون جزء من اي حكومة قادمة ولكنه سيكون شريك رئيسي في الحوار السياسي لمناقشة قضايا الأمن والدفاع ووحدة القوات المسلحة وان الحكومة القادمة لن يشرك فيها أي حزب سياسي او جماعة حزبية
وقال كباشي ان المقاومة الشعبية رغم أهميتها ولكن يجب ضبطها وان تكون امرتها تحت لوء القوات المسلحة وان معسكرات التدريب للمقاومة الشعبية ليست بازار سياسي للقوى الحزبية ووجه كباشي باحتكار التسليح فقط للذين داخل معسكرات القوات المسلحة
SSNA NEWS - سسنا نيوز
صدق الكلمة وسرعة الخبر