علي أبو حراز يكتب : إنجاز وراء إنجاز
لكل سفينة ربان يقودها دوماً لبر الأمان مهما تلاطمت الأمواج وظهرت جبال الجليد فالربان الماهر هو من يقود بثقة وسلامة السفينة بمن فيها وما فيها وللقضارف ربان ماهر اسمه محمد عبد الرحمن محجوب قل ما تجد مثله فهو يقود سفينة الولاية بكل ثقه وخبرة حسده عليها حتى القراصنة وضعاف النفوس، وبجانب هذا الربان الماهر إنسانه عظيمة تعتبر اليد اليمنى في تمويل وتشوين هذه السفينة حتى لا تتوقف فكانت الأستاذه نجاة مدير المالية امرأة بألف رجل فإن كانت المرأة ضلع أعوج فما أجمل اعوجاجها خلقةً وأخلاقا، فلولا النساء لما كان الكون ولولاهن لما كان للرجل شريك يقف بجانبه ويشد من ازره؛ سواء كان هذا الرجل أباً، أو أخاً، أو زوجاً، أو مديرا، فسند المرأه أجمل ما يكون والنساء شقائق الرجال وسندهم وأوصانا بهم سيد الخلق النبي صلي الله عليه وسلم بقوله: (رفقاً بالقوارير) فكانت الأستاذه نجاة مديرة المالية خير مثال للمرأة العاملة الصالحة ذات الخبرة النافذة فأختبرتها الأيام والظروف في أصعب أحوالها في هذه الأيام -أيام الحرب ومرور الأوبئة والأمراض- فكانت صامدة كجبل تواوا ومك الشابك وكعمود الفولاذ الذي لا يصدأ وها هي بسند من واليها ورئيس حكومة ولايتها السيد محمد عبد الرحمن تشمر عن ساعدها لتعد العدة لتقديم سلة رمضان الكريم بمبلغ 5 ترليون جنيه ليستفيد منها 30 ألف من موظفين وعمال على نطاق الولاية في زمن ظن الناس أن الولاية؛ بل كل السودان سيكون شحاداً ماداً يده، ولكن تمثلت قيم الكرامة وعزة النفس السودانية في الأستاذه نجاة وواليها ومن بعد للرجل الهمام عشا البايتات مدير الايرادات الأستاذ منتصر الذي ما ذكر خيراً للولاية إلا ذكر الأستاذ ود عوض السيد ولا كان ولا دام للولاية طعم بدونه لأنه هو ملح ذلك الإدام ونتمني أن تستمر السلال حتي بدون رمضان لأن الوضع العام صعب جداً ..وذهبت المرأة الحديدية لأكثر من ذلك حيث تم إعفاء أقساط السلة الماضية والتي تقدر بما يقارب الـ 50 ألف وتتوالى إنجازاتهم وعملهم لصالح العاملين بالدولة وهذا همهم حيث يتم الآن صرف مرتبات شهر فبراير؛ نعم هو حق من حقوق العالمين لكن في ظروف مثل هذه يعد إنجاز كبير، فما أروعكم سادتي و ما أسعدنا وجمال حظنا في هذه الولاية أن يكون مثل هذا الوالي ومثل هذه الإنسانة مديرة المالية ومدير إيراداتها قائمين على أمرنا، فصدقهم وتفانيهم وشفافيتهم ووطنيتهم أغنت عن السؤال عن حقوقنا لأنها حتى وإن تأخرت فهي محفوظة وفي يد أمينة ولا يفوتنا أن نخص بالشكر أمين ديوان الزكاة بولاية القضارف مولانا بشير محمد عمر الرجل الهمام الذي كان مبادراً حيث قدم الدعم للسلة الرمضانية بمبلغ 600 مليار جنيه، أي ما يفوق النصف ترليون، والشكر أيضاً للإخوة في بنك أمدرمان الوطني لتمويلهم لبرنامج السلة والشكر أيضاً للإخوة في اللجنة التي أخرجت السلة في أكمل وجه وكان ذلك باشراف مباشر من صاحبة المقام الرفيع التي سخرت جميع وقتها ليل نهار وفي أيام العطلات حتي تتم عملها الكبير، فجزاكم الله خيرا.
أيدك الله أيها الوالي الهمام، وأيدك يا مديرة ماليتنا التى استأمناك أموالنا ومعايشنا وخدماتنا فكنتِ أحرص منا عليها، ووفقك الله وأركان حربك لعمل الخير ونسأل الله لكِ التوفيق دوما….
SSNA NEWS - سسنا نيوز
صدق الكلمة وسرعة الخبر