فكة ريق: الضيف عيسي عليو يكتب : “الحرب اللعينة ٣”
القبيلة لم تتمرد علي الدولة السودانية
المتمرد هو محمد حمدان دقلو و قواته
المعروفة بإسم قوات الدعم السريع التي
كانت و إلي وقت قريب جزء من المؤسسة العسكرية، (حميدتي) قائد لقوات الدعم السريع و ليس عمدة حتي
في قبيلة الرزيقات، إذن لا يمثل هذه القبيلة العريقة التي ساهمت في تأسيس الدولة السودانية مع بقية قبائل السودان كافة، ذات يوم في برنامج تلفزيوني شهير (حميدتي) قال بالحرف الواحد انا ليس رزيقي انا دعم سريع و أجزم أن عدد مقدر من السودانين قد شاهدوا هذا البرنامج، نحن في قبيلة الرزيقات لا نتحمل وزر أخطاء آل دقلو و طموحهم الجامح لتخطي الرقاب و الفوز بكرسي الحلاق لتحقيق أغراضهم الدنيوية التي أعمت أبصارهم و قلوبهم!! قبيلة الرزيقات قبيلة كبيرة ممتدة متداخلة و منفتحة و متصاهرة مع جميع قبائل السودان لايمكن أن تساق كالقطيع خلف أهواء و رغبات غير محسوبة العواقب!! كتبنا من
قبل مراراً و تكراراً أن حميدتي يحيطون
به النفعين كإحاطة السوار بالمعصم هم
الذين غرروا به ليحشر نفسه في أتون هذه الحرب التي أكلت الأخضر و اليابس نحن قبيلة محترمة عاداتنا نحمي الدخيل و نغيث الملهوف و نكرم الضيف لم يشهد لنا التأريخ يوماً أننا بغاة أرازل نسرق و نغتصب و نقتل بدم بارد!! من أراد تشويه قيم هذه القبيلة نؤكد أنه صاحب خسران مبين، و علي الشعب السوداني و القبائل السودانية كافة أن هؤلاء لايمثلون الرزيقات كما لا يمثل (كيكل) البطاحين و لا يمثل ( البيشي) رفاعة و لا يمثل (ابوشوتال) أهل النيل الأزرق، و (عبدالغفارالشريف) أهل نهر النيل،
“حديث الفاضل سعيد وكيل الناظر في برنامج الاستنفار الفاشل لايمثل حكمة أسلافه من آل مادبو الذين قادوا هذه القبيلة بالحكمة و الرأي السديد لمئات السنين، جمع (موسي مادبو) أهله بعد أن شعر بدنو أجل المهدية حينما كثرت فيها الأخطاء و تعدي المفسدين علي حقوق الآخرين بالفوضي و الغوغاء جمع أهله و ( كسر ) بهم إلي ديارهم في غرب السودان دار الرزيقات الحالية تجنباً من وقوع أهله في دائرة الفوضي هذه هي الحكمة ليست الحكمة أن تدعو للموت!! و رغم ذلك كان البرنامج فاشلاُ لم يستجيب له الشباب إنتهي بالكلمات الجارحات و هتافات الرجرجة و الدهماء، هذه القبيلة عميقة فوق مايتصور السطحيون!! لا حاضنة سياسية للدعم السريع و لا حاضنة إجتماعية لهم هنا في (الضعين) و قد عرف المجتمع هنا (هدفنا ما عندنا هدف!!) من تصريحات حميدتي!!!
قبل الحرب بشهور كان ( حميدتي )
يصارع و يحشد و يغدق بالأموال لتقام له (زفة) في بحيرة( سبدو ) التي أقام فيها الرزيقات أعظم ( معرض ) للزعيم جمال عبدالناصر برفقة الرئيس ابراهيم عبود و من قبل كانت زيارة الزعيم إسماعيل الأزهري بعد الاستقلال مباشرة، ثم الاحتفال الشهير للرئيس عمر حسن البشير بعد قرارات (اوكامبو)
حتي هذه(الزفة) التي طلبها (حميدتي )
كان مختلف عليها في القبيلة حاول المنتفعون أن يملؤوا جيوبهم منها كيف يتفقون علي الموت و الدمار والخراب!!!!
٨-٣-٢٠٢٤م
SSNA NEWS - سسنا نيوز
صدق الكلمة وسرعة الخبر