أردبيات: عبدالله الاردب يكتب: الموعظة الحكيمة والحوار الموضوعي
قال تعالي (أدع إلى سبيل ربك بالحكمة والموعظة الحسنة وجادلهم بالتي هي أحسن..) الموعظة الحكيمة والحوار الموضوعي الرفيق، هو السبيل الرشيد لتقديم دعوة الإسلام لغير المسلمين وبذل النصح والإرشاد للمسلمين، كما شدد الإسلام في منع تكفير الناس بسبب ارتكاب الخطايا والتقصير في تكاليف الإسلام!! فقد صح عن النبي صلى الله عليه وسلم (أيما امرئ قال لأخيه يا كافر فقد باء بها أحدهما، إن كان كما قال وإلا رجعت عليه). وقد التزم العلماء والدعاة المعاصرون بهذه الضوابط الشرعية بالرغم من بروز ظواهر التكفير والهجرة، في سبعينات القرن الماضي، واشتهر (كتاب دعاة لا قضاة) الذي أصدره المستشار حسن الهضيبي المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين في مصر آنذاك، كمرجع مفيد في مجاله وللحركة الإسلامية السودانية رسائل ومواقف مشهودة في محاربة فكر الدواعش الإرهابي الذي ظهر مؤخرا في العراق والشام وبوكو حرام وطالبان المتشدتين في نيجريا والصومال وغيرها من الظواهر المشابهة التي حدثت في السودان. وربما الجمت لسانك الدهشة إذا علمت أن التقصي والبحوث التي أجريت بواسطة المراكز المتخصصة، قد أثبتت ضلوع المخابرات الغربية في صناعة وإنتاج المتطرفيين والمغاليين، الذين قادوا داعش بالشام والعراق (أبوبكر البغدادي وعمر البغدادي2002_2006م) نموذجا بغرض تشويه صورة الإسلام والمسلمين!! وفي الختام لابد من الإشارة إلى أن من حدود الإسلام (حد الردة) الذي ينفذ بضوابط الشريعة الإسلامية بأمر القضاء ورعاية حكام المسلمين .. يقول النبي صلى الله عليه وسلم (لا يحل دن امرئ مسلم يشهد الا إله إلا الله وإني رسول الله إلا بإحدى ثلاث :النفس بالنفس، والثيب الزاني، والتارك لدينه المفارق للجماعة) رواه البخاري ومسلم
SSNA NEWS - سسنا نيوز
صدق الكلمة وسرعة الخبر